يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ورد رئيس بلدية لندن بسرعة على تصريحات ترامب التي جاءت في سلسلة من التغريدات صباح الأحد 04 يونيو، فيما اتهم ترامب بتكرار استغلاله لهجمات إرهابية لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال المتحدث باسم خان في بيان، إن لرئيس البلدية “أمورا أكثر أهمية يقوم بها من الرد على تغريدة غير دقيقة لدونالد ترامب الذي يتعمد إخراج ملاحظات (خان) من سياقها حين يدعو سكان لندن إلى عدم القلق من انتشار أعداد أكبر من قوات الشرطة ومن بينهم شرطة مسلحة، في شوارع العاصمة”.
وقال ترامب الذي انتقد محاولة خان طمأنة السكان بعد هجوم السبت، في تغريدة “قتل سبعة على الأقل وأصيب 48 آخرون في هجوم إرهابي ورئيس بلدية لندن يقول، لا داعي للقلق”.
وقال ترامب في تغريدة “علينا أن نتوقف عن تجنب تسمية الأمور بأسمائها وأن نركز على أمن شعوبنا، إذا لم نصبح أذكياء فإن الأمور ستتدهور”.
وفيما كانت لندن لا تزال تعيش حالة من الصدمة، وكانت الأحداث لا تزال تتفاعل، كتب ترامب تغريدة اعتبر فيها أن ما يحدث يؤكد ضرورة فرض “حظر السفر” المثير للجدل الذي اقترحه على القادمين من العديد من الدول التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
وقال خان في مقابلة مع هيئة البي بي سي بعد ساعات من الهجوم “رسالتي إلى سكان لندن وزوار مدينتنا العظيمة هي الهدوء واليقظة اليوم، ستشاهدون زيادة في تواجد الشرطة اليوم بمن فيهم ضباط شرطة مسلحين وضباطا بالزي الرسمي، لا داعي للخوف من هذا”.
وردا على انتقادات ترامب الاحد، أصدر المتحدث باسم خان بيانا قال فيه أن رئيس البلدية المشغول في تنسيق الرد على الهجوم وفي الوقت ذاته طمأنة سكان لندن والزوار “لديه امور اكثر اهمية يقوم بها من الرد على تغريدة غير دقيقة لدونالد ترامب الذي يتعمد اخراج ملاحظات (خان) من سياقها”.
وجاء الهجوم على وسط لندن بعد 12 يوما على اعتداء مانشستر الذي أسفر عن 22 قتيلا وأكثر من مئة جريح، وقبل خمسة أيام على الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة، وأعاد إلى الذاكرة هجوم مارس الماضي الذي قام منفذه بدهس مارة بسيارة بالقرب من مقر البرلمان ما أدى إلى مقتل خمسة اشخاص.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ترامب باستغلال هجوم إرهابي لتحقيق مكاسب سياسية، وفيما لا يزال سكان لندن يعانون من الصدمة الاحد، اثارت تغريدات الرئيس الاميركي ردود فعل غاضبة على جانبي الاطلسي.