وللوصول إلى نتائج الدراسة، وضع الباحثون، من جامعة لانكستر بالتعاون مع باحثين من جامعتي كمبريا ودرم في بريطانيا، خلال التجربة، نقاط ضوء على ماسح موجات فوق صوتية رباعية الأبعاد، تُجسد الوجه البشري ومجسمات غير منسقة.
وتم تمرير الضوء باستخدام الحاسوب عبر جدار الرحم لـ39 من الأجنة داخل بطون الأمهات الحوامل في الشهر الثامن.
وأظهر المسح تفاعل وتحول رؤوس الأجنة من أجل النظر للأضواء التي تجسد أشكال وجوه بشرية، وعدم تفاعلها مع الأضواء التي تجسد أشكالا أخرى.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج ستوفر رؤى جديدة في كيفية تطور النظم البصرية للأطفال.
وقال قائد فريق البحث، الدكتور فنسنت ريد من جامعة لانكستر “نحن نعلم أن الأطفال يفضلون النظر للوجوه أكثر من أي حافز آخر، مضيفا أن “هذه الدراسة تبين أن الأجنة يمكنها التمييز بين الأشكال المختلفة في الأرحام، وتتابع الوجوه البشرية”.
ورجح ريد أن “تكون رؤية الأجنة ضبابية؛ لأن الوليد لديه حدة بصر سيئة جدا”، داعيا الأمهات إلى “تجنب الأضواء الساطعة، خلال الحمل حتى لا تتلف أعين الجنين”.