يذكر ان 86 شخصا قضوا في اعتداء نيس وأصيب 450 آخرين ، عندما دهست شاحنة حشودا من الناس بجادة الانجليز ( بروموناد ديزانغلي) اثناء مشاهدتهم للشهب الاصطناعية بمناسبة ذكرى 14 يوليوز 2016.
والتقى المالكي الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمغرب بمرسيليا ، يونس الديغوسي، اسر الضحايا المغاربة في هذا الاعتداء .
يشار الى ان الضحايا المغاربة في هذا الاعتداء ،هم طفل في الثالثة عشرة من العمر، وسيدة (43) سنة واخرى (49 سنة)، ورجل (50 )سنة، وكلهم كانوا مقيمين بفرنسا.
وعقب مراسيم تكريم ضحايا الاعتداء ، و توشيح شخصيات ، ساهمت في انقاذ ارواح بشرية، أقيم استعراض عسكري بالمناسبة.
وفي خطاب بالمناسبة وعد الرئيس الفرنسي الضحايا الحاضرين واسرهم بأنه “سيتم تفعيل كل شيء حتى تستعيد الجمهورية والدولة ثقتكم”.
واضاف أنه “وبعيدا عن لحظة الحداد والتأثر التي نتشاطرها هذا المساء ، علينا ان نواصل بلا هوادة مكافحة الارهاب ، ان ما يريده مهاجمونا هو ببساطة ان يروننا نبكي، وكان جوابكم بالموقف المتلائم مع كرامتكم”.
وقد تم الوقوف بالمناسبة دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا،كما كتبت اسماء واعمار الضحايا الى جانب بعضها على شكل قلب.