يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم ولذويهم، ومن خلالهم لكافة أصدقاء الفقيد ومحبيه، وللأسرة الرياضية الوطنية، بصفة عامة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، ” لقد فقد المغرب بوفاته أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم، المشهود له بعطائه الحافل خلال أزيد من عشرين سنة، سواء داخل نادي الرجاء الرياضي، أو في صفوف الجيل الذهبي للمنتخب الوطني، خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. فكان رحمه الله ، نموذجا للرياضي الكبير، بفنياته وتقنياته العالية، حتى لقب بالمايسترو، وبالالتزام والهدوء والروح الرياضية والتنافسية العالية” .
وأضاف جلالة الملك أن الظلمي الإنسان عرف كذلك بأخلاقه الحسنة وبتواضعه ورزانته. وهو ما جعله محط تقدير واحترام الجماهير الرياضية، داخل الميدان وخارجه، بل وكل المغاربة الذين عرفوه عن قرب أو تتبعوا مساره الكروي الحافل بالألقاب والمنجزات.
ومما جاء في البرقية أيضا ” وإذ نشاطركم أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مؤكدين لكم سابغ عطفنا ورعايتنا السامية، لنسأله عز وجل أن يتغمد فقيدكم العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من خدمات، وما قدمه بين يدي ربه من جليل الأعمال“.