قال الموقع الإلكتروني «الجزائر تايمز» إن الوضع في بلاد بوتفليقة، هو شبيه بالوضع الذي أنتج الانقلاب على الرئيس الزيمبابوي موغابي.
وأوضح الموقع «باختصار شديد … أزمة زمبابوى و ما وقع بها هو شبيه لحالنا لكن الفرق بين الاثنين هو أن بزمبابوى هناك جيش قومى لا يخاف لومة لائم و قام بالمرصاد للفساد العائم …. و أعلن عن بدأ اجراءات عزل الرئيس عن طريق البرلمان».
وأضاف الموقع «القصة الكاملة لما حدث بدولة زمبابوي هى ان الرئيس موغابى بعد أن تقدم في السن، للتذكير 93 سنة، و عم الفساد بمحيطه، بالخصوص زوجته الثانية التي استغلت بعض السلطات نيابة عن زوجها، و أمرت بعزل نائب الرئيس الدي يبقى أنه من أشهر إبطال الثورة ضد البيض، وكان له دور كبير في قبام مؤسسات الدولة مباشرة بعد الاستقلال 1980».
واسترسل الموقع قائلا «إبعاد نائب الرئيس لم يوافق عليه قائد الجيش، واعتبره خطوة اتجاه فتح المجال لزوجة الرئيس للاستيلاء على السلطة دون المرور علي الدستور، وهي التي كانت مجرد عاملة بالقصر الرئاسي، فاعلن قائد الجيش وضع موغابي تحت الاقامة الجبرية و اخطر البرلمان بضرورة اصدار قرار العزل من اجل مصلحة اقتصاد البلاد المتدهور….».
وخلص الموقع بالقول «قصة جميلة و شبيهة في جزئها الاول لو طبق الامر ببلادنا الجريحة التي عم وفاق الفساد فيها اكثر و اكثر، و اغتصبت سلطات الجمهورية الدستورية وليس القانونية فقط، و اصبحت الدولة مضحكة لكل العالم تحت ما يعرف بسياسة البطل الوهمى الدونكيشوطي فخر أمته عبد العزيز بوتفليقة»، مضيفا «ألا يقتدي جنيرالات قصر المرادية بهذا السلوك، ويدفع في اتجاه استقالة الرجل المريض بالجزائر عبد العزيز بوتفليقة».