أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية إلى القطاعات الحكومية والمصالح المعنية، قصد الاستمرار في التجند والتعبئة وبذل المزيد من الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الحاد في درجات الحرارة التي تعرفها بعض عمالات وأقاليم المملكة، واتخاذ جميع الإجراءات لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين بها.
كما أمر الملك محمد السادس لمواصلة المجهوادت عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية لتخفيف العبء عن ساكنة المناطق المعنية في مواجهة التداعيات الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحول الجوية.