فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
سلا: عبد الله الشرقاوي
توجه متهم ضمن خلية “ولاية الدولة الإسلامية في المغرب الأقصى” بالدعاء للهيئة القضائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، زوال الخميس 15 فبراير 2018 إثر الحكم عليه رفقة متهمين آثنين بعقوبة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد تمتيعهم بأقصى ظروف التخفيف في عقوبة كان يمكن أن تصل إلى 10 سنوات سجنا.
وقد أنذر الأستاذ عبد اللطيف العمراني، رئيس غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الرباط، المتهمين الثلاثة ” تلميذ وبحار ومحاسب” بعد النطق بالحكم عليهم، مراعاة لظروفهم وعدم سوابقهم، لتعلو علامات الفرح عليهم، ويشرع واحد منهم في الدعاء للهيئة وشكرها على مراعاة ظروفهم، خاتما تصريحه بـ “الله يكرمك”، وعلامات الفرح بادية على وجهه.
وكانت عناصر الأمن قد اعتقلت المتهمين الثلاثة الذين كانوا ينشطون ضمن خلية ” ولاية الدولة الاسلامية في المغرب الأقصى” بعد تشبعهم بالفكر المتطرف، وانخراطهم في القيام بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية بالصويرة، حسب صك الاتهام.
وعمد المتهمون إلى توريط حدث معهم في التخطيط لاستهداف عدة مواقع بالمملكة، من قبيل المعهد الملكي للشرطة، وثكنات عسكرية بالقنيطرة، ومهرجان كناوة ومقرات الشرطة بمدينة الصويرة، وكذا السياح الأجانب واليهود الذين يزورون الأضرحة بالمقبرة العبرية بباب دكالة بنفس المدينة، وفندق، إضافة إلى التخطيط لخطف عنصر في المخابرات ” ديستي” من أجل قطع رأسه على طريقة «داعش»، تبعا لوثائق الملف.
وفي الوقت الذي التمس فيه ممثل النيابة العامة إدانة المتهمين، الذين هم من مواليد 1997 ، 1980 و1981 ، وفق فصول المتابعة، استناداً لاعترافاتهم وللمحجوزات التي عرضتها الهيئة القضائية عليهم، طالب الدفاع إجراء خبرة قضائية على الوثائق المحجوزة، مؤكدا على أن العناصر التكوينية للمتابعة غير قائمة، وأن الملف خال من وسائل الإثبات، باستثناء محاضر الشرطة القضائية التي هي مجرد معلومات في القضايا الجنائية.
وأكد الدفاع أن التحقيق اعتمد هو الآخر على محاضر الشرطة القضائية، وأن موكليه لا علاقة لهم بالإرهاب، ويؤمنون بثوابت مؤسسات البلاد ومتمسكون باستقرارها وأمنها، ملتمسا لهم أساسا البراءة واحتياطيا ظروف التخفيف.
وهكذا حكم المتهم الأول بثلاث سنوات حبسا، في حين صدر في حق كل واحد من اثنين سنتان حبسا.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية تتكون من الأستاذ عبد اللطيف العمراني: رئيسا، والأستاذين الهيدوري، ومحمد الصغيوار: مستشارين، وميمون العمراوي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد كاتبا للضبط.