واصل أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، في الآونة الأخيرة، زياراته إلى عائلات باقي معتقلي أحداث الحسيمة، بهدف إسكاتهم مقدما لهم بعض الأموال من أصل المبالغ الخيالية، التي جمعها وهو يتاجر بقضية ابنه وباقي معتقلي أحداث الحسيمة.
الزفزافي الأب، يصر على أن يسكت أفراد عائلات المعتقلين، وأن لا يفضحوه، خاصة أنهم اكتشفوا أن عائلة الزفزافي تاجرت واغتنت بقضية أبنائهم، الذين راحوا ضحية عصابة استهدفت الاستقرار والأمن، واشتروا عائلة الزفزافي، لتقود مخططهم البئيس.
و لم تجد عائلات معتقلي أحداث الحسيمة، ما تفعله، سوى استنكار ما فعله والد الزفزافي، من نصب واحتيال بإسم محنة أبناءهم، وكذا لغة التسول التي استخدمها لجمع مزيد من المال من تجار المخدرات، ولم يفكر في تسليم المبالغ إلى أصحابها، إلا بعض أن افتضح أمره.
وطالما استغرب أهل الريف الشرفاء، كيف أن أحمد الزفزافي، جاب شوارع أوروبا، لجمع المال من تجار المخدرات، ثم عاد فجاب شوارع الرباط لينسق مع العدميين ومع “امساميم المغرب”، لتبييض وجهه وأفعاله وجمعه المال بطريق غير مشروعة، بالتضامن المخدوم والمفضوح مع معتقلي أحداث الحسيمة.