يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت إعادة النظر بآليات تنفيذ الأحكام القضائية في البلاد بعدما طعن مدان سابق بالإرهاب، خرج من السجن بإطلاق سراح مشروط، شخصين حتى الموت وجرح ثلاثة عند جسر لندن، في اعتداء تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشارك عدد من الأشخاص كانوا موجودين في المكان في منع عثمان خان من استهداف عدد أكبر من الضحايا، قبل أن ترديه الشرطة.
تسجيلات مصورة للمهاجم
وأظهرت تسجيلات مصورة التقطها شهود عيان وانتشرت على تويتر، مجموعة من الأشخاص يحاولون السيطرة على خان البالغ 28 عاما في الشارع بعدما بدأ هجومه في مركز فيشمونغرز، المبنى التاريخي في الجانب الشمالي من الجسر في وسط العاصمة البريطانية.
وكان خان قد خرج من السجن في كانون الأول/ديسمبر 2018 بإطلاق سراح مشروط بعدما قضى نصف عقوبته البالغة 16 عاما لإدانته بالإرهاب، وكان يرتدي حزاما ناسفا مزيفا.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” الاعتداء عبر بيان لوكالة أعماق التابعة له على تطبيق تلغرام جاء فيه أن “منفذ هجوم لندن أمس من مقاتلي “الدولة الإسلامية”، ونفّذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف”.
ويأتي الاعتداء الأخير قبل أقل من أسبوعين من موعد إجراء الانتخابات العامة في بريطانيا، وقد دفع السياسيين إلى تعليق حملاتهم الانتخابية.
“من غير المنطقي تنفيذ إطلاق سراح مشروط بحق مدانين بجرائم إرهاب”
وفي تصريح من موقع الاعتداء قال جونسون “من غير المنطقي بالنسبة إلينا كمجتمع أن نخرج مدانين بجرائم إرهاب من السجن بإطلاق سراح مشروط (قبل ان يقضوا كامل عقوبتهم)”.
وقال جونسون الذي ترأس في تموز/يوليو حزب المحافظين “على الناس (المحكومين) أن يسددوا الغرامات وأن يقضوا فترات الحبس التي حكم عليهم بها”، مشيرا إلى أن حزبه يدعو إلى التشدد في تنفيذ آليات الأحكام القضائية.
وبعد ساعات قليلة من كلام جونسون كشفت هوية أول ضحية في الاعتداء ويدعى جاك ميريت، وهو منسّق محاضرات في معهد علم الجريمة في جامعة كامبريدج، بحسب وسائل علام.
وكان خان يشارك الجمعة في محاضرة نظمتها جامعة كمبريدج في “فيشمونغرز هول” حول إعادة تأهيل السجناء تحت عنوان “التعلم معا”، وهي جزء من مشروع لأكاديميين في معهد علم الجريمة في جامعة كامبريدج.
وبعدما خرج خان من المركز حيث قام بعمليات طعن انتقلت المواجهة إلى خارج المبنى حيث شوهد أشخاص يحاولون السيطرة عليه.
وتفيد تقارير بأن مدانا بالقتل مطلقا سراحه وعددا من مرتكبي المخالفات كانوا في المحاضرة وشاركوا في محاصرة المعتدي.
للمزيد: بريطانيا: قتيلان على الأقل وعدة جرحى بعد عملية طعن وسط لندن والشرطة تعلن مقتل المنفذ
فرانس24/ أ ف ب