يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أبرمت أكاديمية “ارمي” الدولية بسلا للأمن الخاص مؤخرا، اتفاقية شراكة مع الجامعة الدولية الفرنسية ل ” كراف مغا”. تروم التعريف بهذا النوع من الرياضات الدفاعية الجديدة التي تهدف إلى الحماية الأمنية للأشخاص.
وفي هذا الإطار قال الإطار الوطني والدولي، عزيز البدوي، عضو بالأكاديمية، أن أساس المبادئ الجوهرية “للكراف مغا” كنوع من الرياضة الدفاعية هو الغريزة الطبيعية للإنسان، أي مهاجمة المناطق الضعيفة والحساسة في جسم الإنسان بأسرع وأبسط وسيلة ممكنة بالاعتماد على الهجوم المضاد المتزامن مع الدفاع. “الكراف مغا” هو الفن القتالي الوحيد الذي يعتمد على الهجوم المضاد المتزامن مع الدفاع فهذه التقنية تشبه تقنية من “فن الوينغ تشون”.
وأضاف الإطار الوطني، في ثلاثينيات القرن العشرين ظهرت عصابات نازية تمارس العنف وتشن الهجمات ضد السكان اليهود المحليين، فبدأ اليهود بتشكيل لجان شعبية من المتطوعين لحراسة مناطقهم من هجمات النازيين، وكان “إيمي ليشتنفلد” المؤسس لهذا النوع من الرياضات الدفاعية، من ضمن المشاركين في هذه اللجان الشعبية. وفي فترة الأربعينيات من القرن الماضي طور “إيمي ليشتنفلد” “الكراف ماغا” كي يصبح مناسبًا للمتطلبات العسكرية للقوات الإسرائيلية، وبعد وفاة “إيمي ليشتنفلد” أدخل مجموعة من خبراء “الكراف مغا” بعض التحسينات والإضافات. وظهرت بموجب ذلك، عدة مدارس بأوروبا لكل منها أسلوب دفاعي في شكل اتحاد دولي خاص، إلا أن هذه الأساليب جميعا متفقة ومتشابهة في الجوهر والمبدأ، كما أنه يستخدم من قبل العديد من أفراد الشرطة وقوات النخبة في مختلف دول العالم. وكذلك هناك شريحة كبيرة من المدنيين تقبل على ممارسة “الكراف مغا”.
ويعتبر عبد العزيز البدوي، إطارا دوليا ووطنيا في “الكونغ فو الفيتنامي” الدرجة 1 من الحزام الأسود، حكم وطني في العديد من التظاهرات الدولية والوطنية، مدرب دولي من الدرجة 3 في “كراف مغا”، ممثل “كراف مغا” الدولية بالمغرب، باحث في مجال الفنون الدفاعية. حاصل على شهادة الخبرة في مجال الأمن الخاص والحماية الشخصية. نظم لقاءات تكوينية دولية بأرض الوطن في مجال “كراف مغا”.