شكل ظهور سلالة جديدة من فيروس كورورنا، ضربة لأسواق المال حول العالم؛ إذ أظهرت مؤشرات يوم الإثنين، تراجعا في أغلب أسواق الأسهم العالمية.
وانخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، متأثرة بإغلاق أكثر تشديدا في إنجلترا وحظر سفر من دول كثيرة، إثر الانتشار الفائق السرعة لسلالة جديدة من فيروس كورونا، في حين لا تزال الضبابية تكتنف اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبعد إنهاء الأسبوع الماضي على زيادة، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.3% بعد أن فرضت بريطانيا إغلاقا فعالا وألغت خططا لتخفيف القيود في فترة احتفالات أعياد الميلاد، إذ تعرضت لسلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع انتشارا بنسبة 70% مقارنة بالسلالة الأصلي.
وعلى خلفية المخاوف من تأثر جديد للتعافي الاقتصادي، تكبد المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن خسارة 2.1% حتى مع نزول الجنيه الإسترليني. وهبط المؤشر داكس الألماني 2.3%.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 5.5%، وهي في طريقها إلى أسوأ أداء يومي في 3 أشهر، في حين قادت أسهم شركات النفط الكبرى الخسائر في أوروبا، إذ أثارت القيود الجديدة مخاوف حيال تضرر الطلب وضغطت على أسعار الخام.
وفي السياق، أغلقت الأسهم اليابانية على تراجع اليوم الإثنين، إذ نزلت من ذروة 29 عاما ونصف العام التي بلغتها في وقت سابق من الجلسة، فيما تضررت المعنويات من مخاوف حيال تزايد الإصابات بفيروس كورونا محليا وظهور سلالة جديدة من الفيروس في بريطانيا.
ونزل المؤشر نيكي 0.18%، إلى 2617.42 نقطة، بعدما لامس أعلى مستوى منذ أبريل 1991 عند الفتح.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.23% إلى 1789.05 نقطة.
وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا لتسجل أعدادا قياسية في طوكيو والمدن الرئيسة الأخرى.