المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
agora.ma
واهم من يظن أن قرارات البيت الأبيض في عهد الرئيس ترامب، الخاصة بمفاوضات تطبيع دول مغاربية عربية إسلامية مع إسرائيل، مجرد قرارات مزاجية تخص ترامب وإدارته.
واهم من يظن أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن ستعيد النظر في كل هذا أو تلغيه.
إنها خطة ما بعد خطة “الربيع العربي”، وما بعد مرحلة “داعش”. الخطط في العقلية الأمريكية وباقي حلفائها الأقوياء، هي استراتيجية بكل أبعادها.
إنه عالم جديد ستتضح معالمه كاملة بعد الإعلان عن نهاية “زمن كورونا”.
مؤكد بالنسبة إلي، أن المغرب فاوض بجدية وحزم بما أن الخطة مفروضة، وكان له ما أراد. أغلب الأوراق كانت في صالح المغرب، أولها استعادته لمكانته الإفريقية قلبا وقالبا. ثانيها، سفراؤه اليهود المغاربة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل. ثالثها، توسيع وتنويع علاقته الدولية الموثقة، خاصة مع الصين العظمى.
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لاشك لهما مصالح في إفريقيا. المغرب رفع منذ مدة شعار “رابح رابح”، وهو الشعار نفسه سيحدد العلاقة بين المغرب وبين الكبار.
التزامات المغرب اتجاه القضية الفلسطينية ستسهر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل نفسها على تنفيذها واحترامها.
للي بغى يبقى عايش على شعارات حماس ومشتقاتها في البلدان المسلمة شغلو هاداك.