سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أعلن معهد باستور- الجزائر، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بالسلالة البريطانية لفيروس كورونا، و31 أخرى من السلالة النيجيرية، في مناطق متفرقة بالجزائر.
وأوضح المعهد، في بيان له، أنه “في سياق البحوث الجينية المستمرة التي يقوم بها معهد باستور بالجزائر على فيروس كورونا المستجد، في إطار مراقبة السلالات المتحورة الموجودة حاليا في عدة بلدان من العالم، تم تأكيد 20 حالة جديدة من السلالة البريطانية (1.1.7. ب)، و31 حالة جديدة من السلالة النيجيرية (1.525.ب)”.
وأضاف أنه بالنسبة للحالات المؤكدة من السلالة البريطانية، فالأمر يتعلق ب”16 حالة من ولاية الجزائر، وحالتين من ولاية البليدة، وحالة واحدة من ولاية الجلفة، وحالة واحدة من ولاية وهران”.
أما بالنسبة للحالات المؤكدة من السلالة النيجيرية، فيتعلق الأمر ب”5 حالات من ولاية الجزائر، وحالة واحدة من ولاية البليدة، و5 حالات من ولاية الجلفة، و16 حالة من ولاية الأغواط، وحالة واحدة من ولاية المدية، وحالتين من ولاية غليزان، وحالة واحدة من ولاية تقرت”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة من السلالات المتحورة بالجزائر إلى حد الآن، يرتفع إلى 78 حالة من السلالة البريطانية، و129 حالة من السلالة النيجيرية.
كما ذكر بأن “الالتزام بالتدابير الوقائية في إطار البروتوكول الصحي (التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة الواقية والغسل المتكرر لليدين)، يبقى أفضل ضمان للحد من انتشار العدوى، وتسجيل حالات جديدة”.
وكان معهد باستور- الجزائر قد أعلن، يوم الرابع من مارس الماضي، عن اكتشاف ست حالات مؤكدة حاملة للسلالة البريطانية لفيروس كورونا بالجزائر العاصمة، و7 حالات أخرى، يوم الــ11 من الشهر ذاته، بالإضافة إلى 13 إصابة بالسلالة النيجيرية، في مناطق متفرقة بالجزائر.
كما سبق له أن أعلن، في 25 فبراير الماضي، عن اكتشاف حالتي إصابة بالسلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا بالجزائر، بعد إجراء تحاليل “بي سي آر” على عينات إيجابية.
وأعرب أطباء جزائريون، مؤخرا، عن قلقهم إزاء تسجيل حالات إصابة بالسلالتين البريطانية والنيجيرية لفيروس كورونا بالجزائر، داعين إلى توخي المزيد من اليقظة، والتطبيق الصارم للإجراءات الصحية الاحترازية.
وحذر رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، محمد بقاط بركاني، في هذا السياق، من موجة وبائية ثالثة، إذا لم تتخذ البلاد تدابير وقائية.
(و م ع)