المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
أكورا بريس
فاق عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب 73 مليونا خلال الفصل الأول من السنة الجارية، أي بارتفاع نسبته 6,8 في المائة مقارنة مع متم مارس 2020.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها حول نتائجها الفصلية، أن هذه الزيادة تعزى إلى الارتفاع المهم لعدد زبناء الفروع (زائد 11,2 في المائة).
وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد زبناء النقال بلغ 19,3 مليون زبون، بانخفاض نسبته 3,2 في المائة في سنة واحدة، بينما استمرت قاعدة زبناء الثابت في النمو (زائد 5,8 في المائة خلال سنة واحدة) لتضم مليوني خط مع متم مارس 2021، مسجلا أن قاعدة زبناء الصبيب العالي عرفت بدورها ارتفاعا بنسبة 9,2 في المائة لتصل إلى 1,8 مليون مشترك.
ودوليا، بلغت قاعدة زبناء النقال 49 مليونا و600 ألف، يتوزعون على الكوت ديفوار (10 ملايين و71 ألفا)، وبوركينا فاسو (9 ملايين و708 ألف)، ومالي (9 ملايين و567 ألفا)، والبنين (4 ملايين و811 ألفا)، وتشاد (4 ملايين و766 ألفا)، والطوغو (3 ملايين و184 ألفا)، والنيجر (3 ملايين و48 ألفا)، وموريتانيا (مليونان و667 ألفا)، والغابون (مليون و585 ألفا)، وإفريقيا الوسطى (192 ألفا).
أما بالنسبة لقاعدة زبناء الثابت، فقد بلغت 343 ألف مشترك يتوزعون على مالي (182 ألفا)، وبوركينا فاسو (75 ألفا)، وموريتانيا (58 ألفا)، والغابون (27 ألفا)، بينما بلغت قاعدة زبناء الصبيب العالي 135 ألف زبون.
هذا و حققت مجموعة اتصالات المغرب، خلال الربع الأول من سنة 2021، رقم معاملات معزز بقيمة 8,9 مليار درهم، بانخفاض بنسبة 4,2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة (ناقص 5 في المائة بسعر صرف ثابت).
وذكرت مجموعة اتصالات المغرب، في بلاغ لها، أن رقم معاملاتها تأثر بالظرفية الصعبة المتسمة بتداعيات الأزمة الصحية العالمية لكوفيد-19 والبيئة التقنينية، موضحة أنه لم يتم تعويض انخفاض أنشطة النقال بالمغرب إلا في جزء منه بفضل الدينامية الجيدة لنمو الصبيب العالي للثابت بالمغرب ولأنشطة الفروع “موف أفريكا”.
وهكذا، سجل رقم معاملات المجموعة بالمغرب تراجعا خلال الربع الأول من سنة 2021 (ناقص 9,5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2020)، بحسب المصدر ذاته، مبرزا أن الارتفاع الذي سجلته عائدات الثابت (زائد 2,2 في المائة)، مدعوما بالبيانات، لم يستطع تعويض الانخفاض الحاد في عائدات النقال (ناقص 16,3 في المائة) بسبب المنافسة والبيئة التقنينية، بالخصوص في فئة بيانات الدفع المسبق. أما بالنسبة لرقم معاملات النقال فقد تراجع بنسبة 16,3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2020 ليصل إلى 2,966 مليون درهم.
كما انخفضت عائدات الصادر بسبب البيئة التقنينية والتنافسية، وخاصة في قطاع بيانات الدفع المسبق، في حين تأثرت عائدات الوارد نتيجة انخفاض أسعار الربط البيني (ناقص 35 في المائة) ولا تزال تعاني الأنشطة الدولية والتجوال من آثار جائحة كوفيد-19.
وبخصوص متوسط الإيرادات لكل مستخدم مختلط (الدفع المسبق والدفع المؤجل) لسنة 2021، والذي يعرف على أنه رقم المعاملات (الناتجة عن المكالمات الواردة والصادرة وخدمات البيانات) الصافية من العروض الترويجية، باستثناء مبيعات التجوال والمعدات، مقسومة على متوسط أسطول الفترة، فقد انخفض بنسبة 13,2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2020، ليصل إلى 48,7 درهم.
وأضاف البلاغ أن أنشطة الثابت والإنترنت في المغرب أنجزت رقم معاملات بلغ 2,37 مليار درهم، بزيادة 2,2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2020، بفضل ارتفاع قاعدة زبناء الألياف البصرية و(ADSL)
أما فيما يخص الأنشطة الدولية للمجموعة، فقد سجلت خلال الربع الأول من سنة 2021 رقم المعاملات بقيمة 4,29 مليار درهم، بزيادة بنسبة 2 في المائة (زائد 0,4 في المائة على أساس سعر صرف ثابت)، ويرجع ذلك إلى النمو المهم لإنترنت النقال (زائد 15,8 في المائة) والخدمات عبر “Mobile Money ” (زائد 21,9 في المائة) باستثناء الانخفاض في أسعار الربط البيني. وارتفع رقم المعاملات هذا بنسبة 2,2 في المائة بأسعار صرف ثابتة.
وفي هذا الصدد، نقل البلاغ عن رئيس مجلس الإدارة الجماعية للمجموعة، عبد السلام أحيزون، تنويهه بكون “مجموعة اتصالات المغرب، وفي ظل امتداد تداعيات الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، أنهت الربع الأول للسنة بنتائج تشغيلية أبانت عن دينامية ملحوظة خصوصا في الفروع الإفريقية ونجاعة استراتيجيتها المرتكزة على التنويع والتي أثبتت من جديد فعاليتها من حيث صمود المجموعة في إطار السياق الحالي”.
وأضاف أحيزون أن “المجموعة تواصل تنفيذ مخططها للحد من التكاليف من أجل المحافظة على ربحيتها، كما خصصت استثماراتها لتقوية الشبكات والبنى التحتية وتحسين جودة الخدمة”.
وختم أحيزون بالتأكيد على “أن الوضع الراهن، الذي لايزال غير واضح من حيث حجم ومدى تأثير الأزمة الصحية على الاقتصاد، يفرض على المجموعة توخي اليقظة والتعبئة الشاملة لتجاوزه”.