فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
دعت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، السيدة مارتا لوسيا راميريز، إلى استثمار فرص وإمكانيات التعاون الاقتصادي والفلاحي بين بلدها والمغرب.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن السيدة لوسيا راميريز، أكدت خلال مباحثات أجرتها أمس الخميس مع رئيس المجلس، السيد راشيد الطالبي العلمي، أن المغرب وكولومبيا “تربطهما علاقات وثيقة، وهناك العديد من فرص وإمكانيات التعاون الاقتصادي والفلاحي ينبغي استثمارها لما فيه مصلحة البلدين”.
وبعد أن أشادت بالتطور الذي يعرفه المغرب في مختلف المجالات، هنأت نائبة الرئيس الكولومبي المملكة على “الأجواء الديمقراطية التي مرت فيها الانتخابات الأخيرة”، مبرزة في الوقت ذاته أن “المغرب، بقيادة جلالة الملك، يمثل نموذجا للاقتصادات الصاعدة”.
وجددت السيدة لوسيا راميريز دعم بلادها للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل ديمقراطي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مشددة على أن كولومبيا تلتزم بالشرعية الدولية ولا تعترف بالكيانات الوهمية.
من جهة أخرى، قدمت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية لجمهورية كولومبيا لمحة عن الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية ببلادها، وجهودها في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة والاتجار في المخدرات، وفي النهوض بأوضاع المرأة وحقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، والحد من التداعيات المرتبطة بجائحة كورونا.
من جانبه، أعرب السيد الطالبي العلمي عن الشكر والتقدير لموقف كولومبيا الداعم لمغربية الصحراء ولمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي للنزاع المفتعل بخصوص القضية الوطنية، مشيدا بقرار كولومبيا تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارتها في المملكة ليشمل الصحراء المغربية، ومثمنا مواقف الكونغريس الكولومبي المساندة للوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح الطالبي العلمي أن المغرب وكولومبيا يتقاسمان نفس القيم المرتكزة على الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية ويتطلعان إلى بناء مستقبل أفضل. واستعرض بالمناسبة الإصلاحات العميقة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، مشيرا على الخصوص إلى تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، وريادة المملكة في مجال الطاقات المتجددة وتدبير الهجرة ومواجهة التغيرات المناخية، والتنمية الاقتصادية والفلاحية والاجتماعية.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس النواب أن المغرب استطاع الحد من تداعيات جائحة كورونا بفضل الإجراءات الاستباقية التي قادها جلالة الملك، مضيفا أن المملكة تسعى إلى تحقيق المناعة الجماعية، وأن الأولوية في المرحلة المقبلة تتمثل في تحقيق الإقلاع الاقتصادي وتعزيز الحماية الاجتماعية.