كتبت أسماء حلاوي، إحدى الضحايا في قضية توفيق بوعشرين: “علمت مؤخرا أن محكمة النقض أكدت الأحكام الصادرة في حق المدان (المؤسس والمالك لجريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين) الذي اعتدى على أعراض الناس في مقر العمل وبهذا يكون المسلسل القضائي لهذا الملف الذي أرهقنا نفسيا وجسديا وأسرنا للتشهير والضرب في أعراضنا نحن الضحايا ..يكون قد انتهى”.
وأوضحت حلاوي، عبر تدوينة على حسابها الفيسبوكي، أنه “إذا كان المدان توفيق بوعشرين محكوم ب15 سنة فنحن ضحاياه قد حكم علينا بالمؤبد بسبب ما اقترفه في حقنا ومازلنا وسنظل نعاني (ومعنا أسرنا)، ليس فقط من التبعات النفسية والجسدية لما تعرضنا له، بل ومن مناورات المجرم وأنصاره ذوي النفوذ المالي والسياسي، الذين يحاولون عبثا اللعب بورقة حقوق الإنسان بشكل ظالم”.
وخلصت أسماء حلاوي إلى القول: “ولكن إيماني بعدالة قضيتي وثقتي في قضاء بلادي ومؤسسات المجتمع المدني الصادقة يجعلني مطمئنة، وسأظل يقظة ولن أتخلى عن مطالبي وحقوقي في هذا الملف”.