يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
باريس – أشاد النائب عن مقاطعة با-ران وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالجمعية الوطنية الفرنسية، أنطوان هيرث، اليوم الاثنين، بمصداقية المغرب “الراسخة” كشريك موثوق بالنسبة لفرنسا وأوروبا.
وأكد السيد هيرث، خلال لقاء مع القنصل العام للمملكة بستراسبورغ، السيد إدريس القيسي، أن المغرب، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “يواصل مسيرته التنموية وتأكيد مكانته في المنطقة كرائد مدعو إلى الاضطلاع بدور أكثر أهمية كجسر بين إفريقيا وأوروبا، وأيضا في العالم العربي، لاسيما بفضل دوره المهم للغاية في القضية الليبية وعملية السلام في الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات إبراهيم”.
وحسب بلاغ لقنصلية المملكة في المدينة الألزاسية، أعرب النائب الفرنسي عن “إعجابه” بالسياسة الفلاحية المغربية التي تحقق “الاكتفاء الذاتي للسوق الوطنية وتتمكن من تصدير منتجات ذات جودة عالية إلى الخارج، لاسيما في أوروبا، مع استغلاليات يتم تنفيذها بشكل متزايد في إطار التنمية المستدامة”.
وخلال هذا اللقاء – يضيف البلاغ- تطرق السيدان هيرث والقيسي للانتخابات الأخيرة التي عرفها المغرب.
وبناء على ما ذكره وفد مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، قال السيد هيرث إنه “معجب” بارتفاع معدل المشاركة بأزيد من 50 في المائة، أي سبع نقاط أكثر مقارنة بالاستحقاقات التشريعية للعام 2016، ولاسيما من خلال انخراط الشباب في هذا الاقتراع الثلاثي”.
وبشأن قضية الصحراء المغربية، أشاد النائب البرلماني بالمشاركة “القوية” لصحراويي الأقاليم الجنوبية في هذه الانتخابات، متجاوزين متوسط البلاد، وهو ما يشكل “إشارة على تمسكهم بحل الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب والمرحب به بموجب قرارات مجلس الأمن”.
وبهذه المناسبة، لم تفت السيد هيرث “دعوة أوروبا إلى الحفاظ على شراكتها متعددة الأبعاد مع المملكة، لاسيما في مجال الطاقة الخضراء، بفضل أوجه التقدم المغربي في مضمار الطاقات المتجددة”.