أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، كون الزوجين الفيلالي قدما ملفا مزيفا بهدف حصولهما على حماية خاصة من طرف الأمم المتحدة، والحصول على اللجوء بفرنسا علما أن عددا من الجمعيات الفرنسية تلاحقهما بسبب الكراهية ضد اليهود ومعاداة السامية.
واستنكرت الرابطة استعمال الزوجان الفيلالي لحق اللجوء من أجل الإفلات من العقاب، مسجلة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، وجود حالات على غرار الزوجين الفيلالي تحاول استعمال اللجوء لدى دول أخرى لابتزاز المغرب، ومن أجل الحصول على منافع شخصية ومادية من أموال الشعب كما هو الحال بالنسبة لزكرياء المومني.
وقالت الرابطة إنها تحترم بعض المعارضين رغم اختلافها معهم بما انهم يمارسون المعارضة باقتناع. وكشفت الرابطة ممارسات الزوجين الفيلالي اللذين تورطا في بيع هواتف مغشوشة ومزيفة وتمت ملاحقتهما بعدة شكاوي.
وأكدت، في بلاغها، أن الزوجين الفيلالي حاولا الحصول على حماية الدولة في المغرب وبعد فشلهما تحولا إلى معارضين في محاولة لابتزاز النظام وأطلقا حملة على اليوتوب ضد المغرب نشرا فيها أكاذيب تدعي أن النظام يلاحقهما في الصين.