فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
جدة – رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمصادقة بيت مال القدس الشريف، مؤخرا، على الحزمة الأولى من مشاريع التنمية الاجتماعية والبشرية في القدس الشريف بمبلغ مليون دولار أمريكي وذلك في إطار خطة عملها السنوية لعام 2022 .
وقالت الأمانة العامة للمنظمة في بيان اليوم الثلاثاء، إن “هذا الاعتماد يندرج في إطار الاهتمام والعناية الساميين اللذين ما فتئ يوليهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي لمدينة القدس الشريف، ولتمكين ساكنة هذه المدينة المقدسة من الاستفادة من هذه المشاريع ودعم صمودهم”.
وكانت وكالة بيت مال القدس الشريف قد صادقت يوم 26 يناير الماضي، على هذه الحزمة الأولى من المشاريع في القدس برسم مخططها السنوي للعام 2022، بمبلغ مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار الاهتمام الموصول لصاحب الجلالة بالمدينة المقدسة وبأهلها المرابطين.
وذكر بلاغ للوكالة أن هذه الحزمة تشمل برنامج المساعدة الاجتماعية بمبلغ 400 ألف دولار، يتضمن على الخصوص مضاعفة عدد الأيتام المكفولين من قبل الوكالة، ومواصلة دعم الأسر المقدسية المحتاجة التي تستفيد من مساعدة إنسانية يومية، وتخصيص 4 آلاف حصة غذائية كاملة توزع على مرحلتين خلال شهر رمضان المقبل.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التمويل يهم أيضا إطلاق الدفعة الثانية من مشروع “مبادرات أهلية لبرنامج مستدام للتنمية البشرية في القدس” بمبلغ إجمالي قدره 415 ألف دولار لتمويل 10 مشاريع جديدة لجمعيات مقدسية في مجال التنمية البشرية، وذلك بعد استكمال الملفات ودراستها من قبل لجنة الإشراف وإحالتها على الوكالة للمصادقة.
كما صادقت الوكالة على تمويل مشاريع في مجال الفنون والتراث والصناعات الثقافية بمبلغ 150 ألف دولار لفائدة مركزين ثقافيين وجمعيتين مهتمتين بالتنشيط الثقافي والمجتمعي في القدس، فضلا عن دعم أنشطة مركز أبحاث مختص في التقارب الديني الإسلامي المسيحي والدراسات الدينية والتراثية والثقافية في الأرض المقدسة.
وعلاوة على ذلك، رصدت الوكالة مبلغ 40 ألف دولار لمنح تشجيعية تخصصها للطلبة الباحثين المتخصصين في مجال الإعلام لإنجاز بحوث ودراسات توثيقية عن واقع مدينة القدس وتاريخها وأوجه ارتباط المغاربة بها، في إطار النسخة الأولى من جائزة “القدس الشريف” للتميز الصحفي لفائدة طلاب معهد الإعلام والاتصال في المغرب وماجستير الإعلام في جامعة القدس.