حمّل جيروم روثين لاعب وسط باريس سان جيرمان السابق ليونيل ميسي ونيمار مسؤولية الخسارة أمام ريال مدريد، ووداع دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر بالخسارة 3-1 في سانتياغو برنابيو في مباراة الإياب.
ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية تصريحات روثين، البالغ عمره 43 عاما، والتي قال فيها: “المسؤولون عن هذه الهزيمة هما نيمار وميسي! الأمر متروك لهما لتحمل مسؤولياتهما. عندما يتعاقد ليوناردو معهما ويجعلهما نجوم النادي ويتقاضيان رواتب ضخمة مقابل ذلك، فهما مسؤولان عن النتائج. أنا لا أحمل المسؤولية لماركو فيراتي أو دانيلو أو لياندرو باريديس.
“الوحيد الذي كان خطيرا في المباراتين هو كيليان مبابي. لكن يجب توجيه الهجوم على المرتزقة الآخرين. أشعر بالخجل من الحديث عن ميسي بهذا الشكل. لكن هذا هو الواقع. الرجل يدخل الملعب لكنه لا يظهر.
أما الآخر (يتحدث عن نيمار)، فقد كل الكرات. أقول الآخر لأنه يزعجني كثيرًا أن أذكر اسمه. منذ وصوله إلى باريس قبل خمسة أعوام خاض أقل من 50٪ من المباريات في باريس سان جيرمان. وعندما يكون موجودا نبحث له عن أعذار. ميسي، توقف! نيمار، توقف! المشكلة موجودة. هل هؤلاء اللاعبون الرائعون الذين سيرفعون رأس الفريق؟”.
وبعد انضمام ميسي والحارس الإيطالي جيانلويغي دوناروما بطل أوروبا والمغربي أشرف حكيمي والإسباني سيرجيو راموس إلى فريق منتخم بالنجوم في بداية الموسم، كان باريس سان جيرمان يحدوه الأمل أن يحقق هذا العام أخيرا لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
وبلغ العملاق الفرنسي النهائي في 2020 وقبل النهائي في 2021 بعد سلسلة من الإخفاقات المبكرة، ونجح في الإبقاء على نجمه الشاب مبابي بعد أن طلب المهاجم الفرنسي الرحيل إلى ريال مدريد.
وكشفت الخسارة في سانتياغو برنابيو مرة أخرى عيوب باريس سان جيرمان، وأثبتت إذا كانت هناك حاجة إلى دليل، أن تكديس المواهب لا يصنع فريقا، وأن اللاعبين لا يمكن أن يكونوا أكبر من النادي.
وأنفق سان جيرمان أكثر من مليار يورو في سوق الانتقالات منذ استحواذ جهات قطرية على النادي، وتعاقب عليه ستة مدربين منذ 2011.