سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
بنما – تم إبراز مساهمة المغرب في عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط ودوره في حماية الجاليات اليهودية، وذلك خلال المنتدى الاستراتيجي للجاليات اليهودية الإيبيرو- أمريكية الذي نظم مؤخرا في مدينة بنما.
وسلطت سفيرة المغرب لدى بنما بشرى بودشيش، خلال كلمة ألقتها بالمناسبة، الضوء على تشبث المملكة العميق بجاليتها اليهودية والتزام جلالة الملك محمد السادس وأسلافه بالحفاظ على الثقافة والتراث العبري المغربي.
وقالت السفيرة، أمام المشاركين في إحدى حلقات هذا المنتدى المنظم بمبادرة من اللجنة اليهودية الأمريكية ومعهد بلفر للشؤون اللاتينو أمريكية، إن للمغرب تاريخا فريدا مع الشعب اليهودي.
وذكرت أن موجات متتالية من اللاجئين اليهود قد وجدت ملاذا في المملكة لتشكل مجتمعا أصبح جزءا لا يتجزأ من مجتمع وثقافة المملكة كما أكد الدستور الذي يكرس أهمية التأثير العبري في الهوية الوطنية.
وأضافت السيدة بودشيش أن المغرب، الذي يعتبر رائدا في العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، لا يدخر جهدا في تعزيز ديناميات الحوار والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشاد رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية، ديفيد هاريس، والعديد من المتدخلين الآخرين خلال هذا المنتدى، بدور المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وعرف هذا المنتدى مشاركة قادة الجاليات اليهودية في أمريكا اللاتينية (الأرجنتين والبرازيل والشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وهندوراس والسلفادور والمكسيك وجمهورية الدومينيكان وبيرو وبنما).
ونظم هذا اللقاء، الذي ترأسه رئيس الكونغرس اليهودي في بنما، آلان بيريليس، بمشاركة كل من السفير الإسرائيلي في بنما، إيتاي باردوف، والمسؤول بوزارة العلاقات الخارجية الإسرائيلية، جوناثان بيليد، حول موضوع العلاقات بين المغرب وإسرائيل والآثار الإيجابية للتقارب بين إسرائيل والعالم العربي في أمريكا اللاتينية.