يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
احتفت ولاية أمن الرباط سلا تمارة الخميسات، اليوم الاثنين بالرباط، بالذكرى الـ66 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه والي أمن جهة الرباط سلا تمارة الخميسات السيد مصطفى مفيد، باستعراض قدمته تشكيلة من أفراد الشرطة ينتمون لمصالح مختلفة، وتحية العلم الوطني.
وجرت خلال هذا اللقاء تلاوة الكلمة التوجيهية للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، بمناسبة تخليد الذكرى الـ66 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد الحموشي، في كلمته التوجيهية، أن تخليد هذه الذكرى يأتي في سياق زمني موسوم باستمرار حالة الطوارئ الصحية، وفي ظل انخراط مصالح الأمن الوطني في الجهد العمومي للحد من تداعيات وآثار الجائحة، وهو “ما يفرض علينا الالتزام بالتدابير الاحترازية والتقيد بالإجراءات الوقائية الكفيلة بالحد من انتشار هذا الوباء “.
وجاء في هذه الكلمة أن ” تخليد تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني يتجاوز أبعاد الاحتفاء بالذكرى، ومعاني استحضار التاريخ التليد في ارتباطه بالمستقبل المنظور، وإنما يشكل هذا الموعد السنوي المتجدد مناسبة دورية، لنقف وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات المحققة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين، واستشراف المشاريع المنشودة، ورفع التحديات والإكراهات المرتقبة “.
وأشار إلى أن مصالح الأمن الوطني قطعت أشواطا كبيرة في مجال ترسيخ وإثبات “الهوية الرقمية” التي تعتبر أحد مرتكزات الانتقال الرقمي الذي ينشده المغرب، مؤكدا في هذا الصدد أن مصالح الأمن انفتحت على مجموعة من الشركاء المؤسساتيين والعاملين في المهن الحرة من أجل تمكينهم من الاستفادة من خدمات البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، بما ينعكس إيجابًا على المواطن سواء في مجال إثبات الهوية عن بعد، أو ضمان أمن المعاملات والوثائق والمستندات.
وتم، بهذه المناسبة، توشيح أطر أمنية من مختلق الدرجات المنعم عليهم بأوسمة ملكية، وتنظيم حفل استقبال على شرف عدد من أفراد الشرطة المتقاعدين.
وتظل ذكرى تأسيس أسرة الأمن الوطني، في 16 ماي 1956، لحظة تاريخية يحتفى بذكراها كل سنة للوقوف على منجزات هذه الأسرة، واستشراف المستقبل في ظل التحديات الأمنية الكبرى التي يشهدها العالم.