ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
اتهم مسؤول أمريكي سابق، سياسة الرئيس جو بايدن، بالمسؤولية عن ارتفاع أسعار النفط، مستبعدا أن تكون حرب أوكرانيا هي السبب.
وقال المستشار الاقتصادي الأمريكي السابق آرت لافار، إن ”الحرب في أوكرانيا سيكون لها تأثير ضار على اقتصاد الولايات المتحدة حال استمرارها لأشهر قادمة“.
وأضاف لافار، الذي عمل مستشارًا بإدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان، أن ”الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأ أخيرا بتحويل استراتيجيته في أوكرانيا إلى حرب استنزاف. من الواضح إنه مستعد لمواصلة الحرب لأشهر“.
وأشار في مقابلة مع مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية نشرت أمس الخميس، إلى تصريحات بوتين، التي أدلى بها يوم الأربعاء، أنه ”لن يضع جداول زمنية لإنهاء الحرب“.
وذكر أنه ”لأمر سيىء للغاية بالنسبة للاقتصاد أن تحدث حرب برية في أوروبا، الحروب ليست جيدة والسماح بحدوثها أمر مروع حقًا.. ليس هناك نهاية في الأفق يمكنني رؤيتها“.
وعمل آرت لافار، بحملة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابية وهو مؤلف لعدة كتب عن الاقتصاد الأمريكي،
ونبه في المقابلة إلى أن ”الرئيس الأمريكي بايدن، يبالغ في تقدير دور روسيا في ارتفاع تكلفة النفط عالميًا“.
وقال: ”صحيح أن الحرب تسببت في مشاكل للنفط والطاقة، لكنها حدثت في وقت لاحق“.
وأردف: ”الحقيقة أن 90% من مشكلة النفط هي بسبب سياسة إدارة بايدن، المناهضة للإنتاج النفطي في الولايات المتحدة“.
وبين أن ”إنتاج النفط الأمريكي تراجع كثيرا عن مستويات ما قبل وباء كورونا، رغم أن صناعة الطاقة تعمل بقدرة عالية جدًا“.
ونفى لافار، الاتهامات بأن ”المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط متورطون في التلاعب بأسعار النفط“، مؤكدا أن ”قانون العرض والطلب يلعب دورًا في التكلفة العالية الحالية للنفط“.