لم يودع برشلونة دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء الماضي، فقط رغم ما له من عواقب اقتصادية ورياضية كبيرة لكنه ودع بعض أبرز لاعبيه وقادته الحاليين.
وأظهرت الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام بايرن ميونخ في كامب نو، أوجه قصور في جميع الخطوط، ونواقص تنافسية كبيرة، وتراجعًا شديدًا في أداء بعض اللاعبين وعلى رأسهم سيرجيو بوسكيتس التي هتفت الجماهير ضده عندما تم استبداله، حيث يشير كل شيء إلى حقيقة أنها كانت آخر مباراة له في البطولة الأوروبية بقميص برشلونة.
وأخرج تشافي، لاعب الوسط الدولي في الدقيقة 58 ودفع بفيران توريس بدلًا منه، رغم أن قائد برشلونة نفذ 21 تمريرة ناجحة، وفشل في 4 وحصل على مخالفتين، وارتكب خطأ واحدًا، وحصل على بطاقة صفراء، مما سيمنعه من المشاركة في مباراة فيكتوريا بلزن في ختام مباريات دور المجموعات الأسبوع المقبل.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن جزءًا كبيرًا من الجماهير التي ملأت جنبات “كامب نو” اتهمته وألقت عليه باللوم في الفوضى في خط الوسط، على الرغم من اللعب بأربعة لاعبين في الوسط، وكذلك الأداء السيئ لبرشلونة ضد رجال يوليان ناغلزمان.
وينتهي عقد القائد بوسكيتس، في يونيو المقبل، وكل شيء يشير إلى أنه لن يستمر، وبرشلونة يرحب برحيله لأن لديه أحد أعلى العقود في غرفة خلع الملابس، ولأنه، بالإضافة إلى ذلك، يريد تجديد شباب الفريق.
وفي الواقع، خلفاؤه المحتملون واضحون بالفعل وروبن نيفيز واحد منهم، ولا يريد لاعب خط الوسط الكتالوني الاستمرار حيث لا يشعر بالتقدير، ولا يريد أن يشعر بعدم الراحة في منزله. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن دائمًا رغبته في اللعب في الولايات المتحدة.