يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قررت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني، عبد العالي حامي الدين، إلى 21 فبراير من العام المقبل. ويتابع حامي الدين في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، بتهمة المشاركة في القتل العمد.
وتقرر تأجيل الجلسة بسبب غياب تام لهيئة دفاع كلا الطرفين، نظرا لدخولهم في “إضراب عام“ بجميع محاكم المملكة. وكان منتظرا لجهازية الملف، أن يتم في جلسة اليوم الاستماع لمرافعات دفاع حامي الدين، قبل حجز الملف للمداولة والنطق بالحكم.
إلى ذلك، شهدت الساحة المقابلة لمحكمة الاستئناف بفاس، بالتزامن مع جلسة اليوم، احتجاجات حوالي 300 شخص، يمثلون أقارب عيسى آيت الجيد و فعاليات يسارية وحقوقية، طالبوا خلالها بالكشف عن المتورطين في هذه القضية.
في سياق متصل، وبالموازاة مع هذه الاحتجاجات، تم تسجيل حضور أعضاء في حزب العدالة والتنمية، حضروا للتعبير عن تضامنهم مع عبد العالي حامي الدين.
ويتابع حامي الدين، في حالة سراح، في هذا الملف من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق بالمحكمة ذاتها بـ”المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، في مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب ببنعيسى.
وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر فبراير من سنة 1993، حين لقي الطالب القاعدي آيت الجيد مصرعه بمحيط المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، إثر أحداث عنف طلابي، عاشتها جامعة فاس وقتئد بين طلبة إسلاميين ويساريين.