قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
تسلم ائتلاف ذاكرة المغرب، خلال حفل أقيم بمدينة لاغونا بجزر الكاناري، جائزة الاتحاد الدولي لمراكز الحفاظ على التراث (سيكوب)، وذلك لمساهماته في تثمين التراث الثقافي بالمغرب.
ومثل الائتلاف خلال هذا الحفل، الذي نظم مؤخرا، عبد الأحد الفاسي الفهري رئيس جمعية ذاكرة دكالة الذي أعرب في كلمة له بالمناسبة عن شكره لمنظمة (سيكوب) على قرارها منح هذه الجائزة لائتلاف ذاكرة المغرب باعتباره شبكة لجمعيات تعنى بالحفاظ على التراث بالمغرب.
وأضاف السيد الفاسي الفهري أن هذه الجائزة، التي تمنح للمنظمات أو المؤسسات أو الأشخاص الذين يساهمون فكريا أو عبر عمل ثقافي، وبشكل نموذجي، على مدى فترة من الزمن، في خدمة التراث الثقافي من جميع جوانبه، سواء عبر التحسيس أو الاصلاح أو الترميم أو إعادة التأهيل، تعتبر حافزا على تطوير العمل الذي تقوم به الجمعيات المكونة لائتلاف ذاكرة المغرب.
وأكد أن الائتلاف، الذي يضم ثماني جمعيات من تسع مدن مغربية، يعمل على وضع استراتيجيات للعمل المشترك بين الجمعيات الأعضاء، بشكل أفقي، لتثمين التراث في كل تجلياته، ومختلف مكوناته، باعتباره جزءا لا يتجزأ من تاريخ المملكة ورافدا من روافد الهوية الوطنية التي اشتهرت بتميزها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذا العمل على الاقناع بضرورة الاستثمار في قطاع التراث باعتباره رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بهدف تثمين القطاع وخاصة عبر العمل الثقافي والتكوين والبحث العلمي.
وقد قرر الاتحاد الدولي لمراكز الحفاظ على التراث (سيكوب) منح هذه الجائزة لائتلاف ذاكرة المغرب، الذي يتألف من جمعية منية مراكش، وجمعية ذاكرة الدار البيضاء وجمعية ذاكرة دكالة ومؤسسة مغرب التراث (فاس)، وجمعية ذاكرة آسفي وجمعية ذاكرة الرباط سلا، وجمعية طنجة البوغاز وجمعية تطوان أسمير، لمساهمات هذه الجمعيات “الاستثنائية والنموذجية في التعريف بالتراث الثقافي المغربي والتحسيس بأهميته والعمل على صيانته مع تنظيم حملات للتعريف بالواقع الحالي لهذا التراث والتعامل معه طبقا للمرجعية الدولية”.
وأوضح بلاغ للاتحاد أن الجمعيات المغربية تسعى إلى تمييز وتحفيز العمل الهائل الذي يقوم به مئات الفاعلين من أجل الحفاظ على الذاكرة الجماعية.
وبهذه المناسبة، وقع السيد عبد الأحد الفاسي الفهري، باسم الائتلاف، اتفاقية شراكة وتعاون مع اتحاد مراكز سيكوب باسبانيا تؤسس لوضع برامج تعاون وتبادل الخبرات بين مراكز الحفاظ على التراث باسبانيا والجمعيات المغربية.
يذكر أن الاتحاد الدولي لمراكز الحفاظ على التراث (سيكوب) يتألف من مراكز متخصصة في الحفاظ على التراث وتثمينه بكل من أوروبا وأمريكا اللاتينية وافريقيا التي يمثلها المغرب، البلد الافريقي الوحيد الممثل في هذا الاتحاد، في شخص الأستاذ امحمد بن عبود نائب رئيس جمعية تطاون أسمير، الذي انتخب السنة الماضية نائبا لرئيس الاتحاد.