سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أبرز وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الثلاثاء، “النتائج العملية والملموسة” التي أفرزتها المرحلة الجديدة من العلاقة مع المغرب في جميع الميادين.
وقال ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، إن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على “دعائم صلبة”، مؤكدا أن النتائج باتت ماثلة للعيان على الأرض.
وسجل الوزير في هذا السياق انخفاض وتيرة الهجرة غير القانونية، بـ 69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـ 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.
وأضاف المسؤول قائلا “إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر”، مشددا على أن الهجرة ينبغي أن تكون “آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة”.
وفي مجالات أخرى، تحدث ألباريس عن التعاون مع المغرب الذي مكن من تفكيك شبكات إجرامية وإرهابية منذ عام ونصف.
وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا عقدا، يومي فاتح و2 فبراير الماضي بالرباط، الاجتماع الـ 12 رفيع المستوى الذي ت وج بإعلان مشترك، عبر فيه الطرفان عن التزامهما بتوطيد العلاقات الممتازة التي جمعتهما دائما وجددا التأكيد على إرادتهما في إغنائها بشكل متواصل.
وخلص الوزير إلى أن الطرفين وقعا، بهذه المناسبة، على عدة اتفاقيات للتعاون تهم مجالات مختلفة، منها تدبير الهجرة، السياحة، البنيات الأساسية، الموارد المائية، البيئة، الفلاحة، التكوين المهني، الحماية الاجتماعية، النقل، الأمن الصحي، البحث والتطوير.