سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي لجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الاثنين بالرباط، بالعلاقات الثنائية “الممتازة” مع المغرب.
وأكد السيد سواريس، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، أن هذه المباحثات همت، بالأساس، السبل والوسائل الكفيلة بمواصلة تعزيز العلاقات بين المغرب والرأس الأخضر، منوها، في هذا الصدد، بدينامية التنمية “الملحوظة” التي يشهدها المغرب.
وأشار إلى أن المباحثات مع السيد بوريطة شكلت، كذلك، فرصة لمناقشة “الوضع في منطقتنا، والانشغالات الراهنة، والتي يتعين على المجتمع الدولي معالجتها”.
من جهة أخرى، نوه وزير خارجية الرأس الأخضر بانعقاد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل بالرباط، قصد “تمكين هذه البلدان من إيجاد الوسائل اللازمة لتمويل تنميتها”.
وينظم هذا المؤتمر الوزاري رفيع المستوى، المنعقد على مدى يومين، تحت شعار “حلول للتحديات التنموية للبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير”، بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويتميز هذا الحدث بمشاركة 32 بلدا، وعدد من الممثلين على المستوى الوزاري، و23 وكالة للتنمية تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى.