كتب الموقع الإخباري الزيمبابوي “زيم آي” (ZimEye)، اليوم الاثنين، أن المملكة المغربية تموقعت كقوة في مجال صناعة السيارات، ليس في إفريقيا فحسب، بل على صعيد العالم برمته، بفضل مصانعها الكبرى.
وأشار الموقع إلى أن “بلدانا من قبيل المغرب وإثيوبيا ورواندا تفتح الطريق أمام تحول اقتصادها بفضل التصنيع”.
وأضاف أن المغرب أصبح اليوم رائدا على مستوى القارة وقاعدة عالمية لصناعة السيارات، بفضل التكنولوجيات المتطورة، وكذا الكفاءات المغربية ذات المؤهلات العالية.
وبخصوص الطاقات المتجددة، أبرز الموقع الإخباري “زيم آي” أنه يتم استغلال الموارد المتعددة للطاقة المتجددة في القارة من أجل إنعاش نموها الاقتصادي.
وذكر في هذا الصدد، بأن “كينيا تعد بلدا رائدا عالميا في مجال الطاقة الجيوحرارية، في حين يتوفر المغرب على واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، ممثلة في مركب الطاقة الشمسية نور ورزازات”.
وأضاف أن المغرب يسعى إلى بلوغ 52 في المئة من الطاقة الكهربائية من أصل متجدد في أفق 2030، موضحا أنه انخرط بشكل كبير في الانتقال الطاقي، ويزخر بمؤهلات طبيعية مهمة في مجال الطاقات الشمسية والريحية والكهرومائية، والتي يعمل على الاستفادة منها من خلال مشاريع كبرى من قبيل مركب نور ورزازات، أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، ومجمع تازة للطاقة الريحية.
واعتبرت وسيلة الإعلام الزيمبابوية أن هذه المبادرات لا توفر حلولا طاقية مستدامة فحسب، بل تجذب أيضا المستثمرين الأجانب وتخلق مناصب شغل، وتساهم بذلك في تنمية إفريقيا.