أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن قتل ست قيادات كبرى من تنظيم داعش بينهم المكنى أبو صديق نائب ما يسمى “والي العراق” فضلاً عن “والي الأنبار”.
ويرى مختصون بشؤون التنظيمات المتطرفة أن هذه الضربة هي الأكبر منذ مقتل زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” العام 2019، إذ سيُشل التنظيم لأشهر عديدة.
وقالت العمليات المشتركة في بيان لها، إن القوات الأمنية العراقية وقوة خاصة من التحالف الدولي نفذت عملية عسكرية نوعية في “صحراء الأنبار أدت إلى مقتل ستة قياديين من تنظيم “داعش”، فضلاً عن عدد من الجنود.
وأضاف البيان، أن من بين المقتولين المكنى “أبو صديق” أو “أبو مسلم”، واسمه الحقيقي أحمد حامد حسين، إذ يشغل منصب نائب (والي العراق)، والذي يشرف على مفاصل التنظيم كلها في العراق، بدءاً من التجنيد والإدارة وصولاً للعمليات العسكرية.
أما القيادي الثاني، بحسب البيان فهو المكنى “منصور أو أبو علي التونسي، واسمه الحقيقي عمر بن سويح بن سالم قارة، ويشغل منصب ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، هذا مع مقتل المكنى “أبو همام”، واسمه الحقيقي سعد محمد ناصر ويشغل منصب ما يسمى (والي الأنبار)”.
فيما قتلت القوة المهاجمة، ما يسمى المسؤول العسكري للتنظيم في الأنبار، شاكر هراط النجدي، فضلاً عن مقتل المكنى أبو عبد جنوب أو أبو عبد الرحمن واسمه الحقيقي معمر مهدي خلف حسين ويشغل منصب ما يسمى (والي الجنوب)، مع مقتل المكنى وقاص واسمه الحقيقي علي رباح رجا ويشغل منصب ما يسمى مسؤول التواصل بالإضافة إلى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال ولاية الأنبار”.