الرباط: الأميرة للا حسناء تترأس بالرباط حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي
بات من المؤكد أن محتال كندا هشام جيراندو قد تلقى، من جديد، التعليمات من مشغليه بمهاجمة المؤسسة الأمنية المغربية و الاستهداف الشخصي لعبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني ، فالإسهال في اللايفات الذي أصيب به هذا العميل بالأجر لا يفيد إلا معنى واحدا وهو أن هذه الجهات أرَّقتْها نجاحات حموشي والمؤسستين الأمنيتين اللتين يديرهما ولا تستطيع مجاراته في إنجازاته ولم تجد سبيلا للتشويش على مسيرته، رغم كمِّ الأكاذيب والافتراءات التي نشرتها حول الرجل من ”استعمال“ برمجية بيغاسوس وحالات تعذيب وهمية ومذكرات اعتقالات من وحي خيالهم الحاقد.
لايفات جيراندو تشبه نباح الكلب على القافلة التي تسير، مجرد نباح يذهب في مهب الريح لأنه مليء بهرطقات لا تحمل أي مثقال ذرة من الحقيقة، ففي غياب أي نواقص أو عثرات للرجل تدينه لجأ هذا الكلب الأجرب لخطة افتعال الضوضاء والجلبة حول شخص حموشي وربط كل شاذة وفادة باسمه من باب “تعمار الشوارج” لعل إحداها قد تصيب ولو من باب الظن بالسوء، فقد أكثر هذا الأجرب من ربط اسم حموشي بالمسؤول الفلاني والمقاول الفلاني وبائع الخضروات والفواكه العلاني ووو…، كما لو أن حموشي ممنوع من العلاقات الإنسانية أو المهنية وكل تعامل معه فهو من الشبهات!! فحموشي إنسان كباقي الناس يأكل الطعام و يمشي في الأسواق.
لا يهم أن تكون جعجعة جيراندو بلا طحين فهو موكل بمهمة بمقابل، وفي حالة تهجمه على عبد اللطيف حموشي لا يرتبط الأمر بالابتزاز الذي دأب على ممارسته مع ضحايا آخرين، لأنه مع المسؤول الأول عن الأمن في المغرب لا يستطيع ذلك ولن ينجح فقد جرب ذلك من هم أعلى وأقوى منه و”ما صوروا غير الريح”، لكنها هنا عمالة وخيانة لجهات حاقدة على المغرب وعلى شخص حموشي، هي أوامر صادرة إلى دجال كندا بإحداث الجعجعة وما عليه إلا التنفيذ صاغرا حتى يحصل على فتاته.
نهاية جيراندو معروفة و حتمية و هي مسألة وقت “إلى مزبلة التاريخ“، فقد مر قبله عشرات ممن باعوا ذمتهم لأعداء الوطن وامتهنوا الخيانة ومهاجمة المؤسسات الوطنية بمقابل و بغير مقابل، حاولوا الاختباء وراء عباءة النضال ومحاربة الفساد لكن حقيقتهم افتضحت لأن المغاربة أذكى من أن يستغبيهم هؤلاء كما أن الحق يُعلى ولا يُعلى عليه ولو بعد حين، كما أن للمغرب رجال أوفياء هم جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي مستعدون للدفاع عن الوطن وفضح مثل هؤلاء الخونة، إنهم يركبون قافلة ”التمغرابيت“ و لا يلتفون لنبحة جرو في واد.