يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نص البلاغ الصادر عن الدمعية المغربية لمحاربة السيدا حول حصيلة اعتماد دعم الإطارات الشريكة والجمعيات من 4023390 درهم.
“اجتمعت يوم 19 أبريل 2012 بمقر الجمعية الإطارات المستفيدة من الدعم الخاص في إطار سيداكسيون المغرب 2010 .ونذكر بأن جمعية محاربة السيدا تخصص جزءا من التبرعات المحصل عليها خلال عملية سيداكسيون المغرب للجمعيات والإطارات العاملة في مجال محاربة السيدا في بلادنا. وقد شكل اعتماد 35 في المائة من مجموع التبرعات خلال سنة 2010 .
إن دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010 يهدف إلى تقوية مجهودات محاربة السيدا على المستوى الوطني عبر دعم مالي لتمويل مشاريع تبتغي تحسين جودة الحياة والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المكتسب والمتأثرين به. كما يوجه كذلك هذا الدعم لمشاريع التكوين والبحث العلمي والطبي. إن دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010 يتيح تطور الانعتاق للفاعلين في مجال محاربة السيدا بالمغرب، ويقوي علاقات الشراكة بين كافة هؤلاء الفاعلين
لقد تم اختيار المشاريع بناء على طلب مشاريع تم إطلاقه بعد نهاية جمع التبرعات ووجه لكل المعنيين، ودرست المشاريع المتوصل بها من طرف لجنة تقنية مكونة من خبراء يعرفون بكفاءاتهم في مجالات متعددة وبخاصة في مجال محاربة السيدا. وقد حضر عملية دراسة وفرز المشاريع ممثلين عن كافة الإطارات الشريكة بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية محاربة السيدا .
إن الجمعيات المستفيدة من دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010 استفادت من دعم تقني، وكان هناك تتبع كل 6 أشهر لمد ى تقدم المشاريع والانجازات .
خلال سنة 2010 تم رصد 4023390 درهم استفادت منه الجمعيات التالية :
– جمعية النهار
– العصبة المغربية لمحاربة الأمراض المتنقلة جنسيا
– الجمعية المغربية للتضامن و التنمية
– جمعية شمس
– الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة
– جمعية محاربة الأمراض التعفنية
– جمعية الوقاية من أضرار المخدرات –المغرب
– جمعية دعم المركز الطبي والنفسي “حسنونة”
– جمعية باستور للبحث والتنمية
– جناح الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي إن رشد –الدار البيضاء
خلال النقاش الدائر في هذا الاجتماع الذي مكن كل الأطراف من عرض ما مكنه اعتماد الدعم من إنجازه، سواء غلى المستوى التسيير والتدبير أو على مستوى أشطة الوقاية و كذا التكفل بالأشخاص المتعايشين مع الفيروس و في كذلك في مجال البحث العلمي.
“إن دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010 مكننا من تغطية الحاجيات الأساسية لجمعيتنا” هكذا صرحت جمعية شمس للتكفل بالأطفال المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المكتسب .
وصرح ممثل جمعية باستور للبحث والتنمية بأنه “بفضل دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010، تمكنا من إنجاز بحث مهم عن الإصابة المزدوجة بالسيدا والالتهاب الكبدي، هذا البحث الذي سيتم نشر نتائجه قريبا”
إنها نتائج جد إيجابية و مشجعة ،جعلت كافة الاطارات الشريكة تعبر عن رغبتها في الاستمرار في علاقات الشراكة هذه و تطويريها بغية المساهمة في تحقيق أهداف البرنامج الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا 2012-2016.
عن المكتب الوطني لجمعية محاربة السيدا”