مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
جولتنا اليومية على أبرز ما ورد في صفحات أبرز اليوميات المغربية الصادرة نهاية الأسبوع (06 و07 أبريل 2012) قادتنا إلى الوقوف على أبرز العناوين التي نذكر منها: ‘الغضب متواصل ضد اتصالات المغرب” و”حكومة بنكيران…إشارات لا تبعث على الاطمئنان”، ووزراء الحركة الشعبية في مواجهة وزراء العدالة والتنمية”..
ونبدأ هذه الجولة مع يومية “المساء” التي أدرجت في صفحتها الأولى مقالا بقلم المحلل الاقتصادي إدريس بنعلي تحت عنوان: “حكومة بنكيران…إشارات لا تبعث على الاطمئنان”، قال فيه بنعلي إنه ليس من السهل الحكم حين “نكون ملغومين من الداخل” في إشارة إلى الأخبار التي تأتي من المطبخ الحكومي، والتي لا تبعث على الاطمئنان لدى كل من يراهن على هذه الحكومة من أجل بلورة إصلاحات كبرى، خصوصا أن بعض الوزراء يواجهون صعوبة كبيرة في استيعاب واجبهم المتمثل في الظهور بمظهر رجال الدولة وليس بمظهر المناضلين، وفي نفس الإطار، نقرأ في يومية “المساء” عن رد عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري على مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بخصوص تصريحاته التي أطلقها خلال زيارته لمنزل الشيخ الفيزازي، حيث قالت إنه ميّز بين الناس وهو ما لا يسمح له به ديننا الحنيف، كما اتهمته بترويج مواقف سلبية مسبقة من الأجانب الذين يزورون المدينة الحمراء، وهو ما يتناقض مع قيم التعايش والتسامح، كما أبرزت يومية “الصباح” أن “الرميد يثير غضب القضاة”، حيث قال ياسين مخلي، رئيس نادي قضاة المغرب، أن مصطفى الرميد، يخل بواجب التحفظ وأن تصريحاته تحمل استباقا لنتائج الحوار حول العدالة.
ننتقل إلى يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي تنقل لنا خبر المواجهة الدائرة بين وزراء الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، وذلك في إشارة إلى الصراع الذي قام بين وزير الشباب والرياضة محمد اوزين ومصطفى الخلفي، على خلفية تصريح الأخير بمنع بث إشهارات القمار، إضافة إلى الأزمة التي سبق أن اندلعت بين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير السياحة لحسن حداد، القيادي في الحركة الشعبية، بعد أن تجاوز الرميد اختصاصه كوزير وأدلى بتصريح بشأن السياحة، وهو ما أثار حفيظة لحسن حداد وينذر بصراع علني بين وزراء الحركة الشعبية ووزراء حزب المصباح.
المحامي المثير للجدل والنقيب السابق لهيأة الرباط، فجّر قنبلة من العيار الثقيل حين صرّح بمنح الدولة الإسبانية صكّ البراءة من استعمالها الأسلحة الكيماوية والجرثومية في قمعها لانتفاضة الريف في عشرينيات القرن الماضي، وهو ما دفع رئيس مركز الأبحاث والذاكرة لأن يقول إن زيان “عوّدنا على تصريحاته البهلوانية”، مضيفا أن الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي لا يفقه شيئا في التاريخ.
وفي ملف مكتب التصدير والتسويق، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” عن استعجال الوكيل العام بالبيضاء لتحقيقات الشرطة القضائية في اختلالات هذا الملف، خصوصا بعد أن طالب الفرقة المكلفة بالتحقيق بضرورة الإسراع في أبحاثها، كما تشير “الأحداث المغربية” أن المطالبة بتسريع التحقيق تأتي في وقت مقارب لنشر المجلس الأعلى للحسابات لتقريره السنوي الذي كشف عن اختلالات جديدة بالمكتب المذكور.
وفي الملفات الأسبوعية لأبرز اليوميات المغربية، اختارت “الأحداث المغربية” أن تخصص ملفها الأسبوعي لموضوع حروب “الضرّات” التي تستعر، إما بسبب الجنس أو الإنجاب أو الغيرة، أما يومية “الصباح” فقد اختارت لملفها الأسبوعي عنوان “الحرام الذي تعيش منه حكومة بنكيران”، فيما فضّلت “المساء” أن تنبش في ملفها في الأطروحات الجامعية التي كتبها الملك محمد السادس، ونال بها الإجازة، مشيرة إلى أنه كتب عن الإسلاميين وعبد الإله بنكيران وعبد السلام ياسين وراشد الغنوشي…
ونختم هذه الجولة مع يومية “الاتحاد الاشتراكي” التي أدرجت تصريحا لعبد الله العروي المثقل بتجربة تفوق نصف قرن، وهو الذي قال “لاشيء إسلامي في حكومة بنكيران”.
أكورا بريس: نبيل حيدر