بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
خلال جولة “أكورا” على أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة 10 فبراير، وقفت عند العديد من العناوين البارزة منها “هكذا قضى بنعلو ليلته الأولى داخل زنزانته بسجن عكاشة” و”بنكيران يقول: العدل والإحسان تلعب بالنار”، و”اتهامات بتبذير 134 مليار بأكاديمية البيضاء”، “أمن البيضاء يعلن الحرب على الجريمة”، و”سطاتيون يحاصرون قطارا لمدة ساعة”، ناهيك عن العديد من العناوين الأخرى التي لا تقل أهمية عن سابقاتها.
نبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “المساء” التي تقص تفاصيل أول ليلة قضاها عبد الحنين بنعلو بزنزانته بسجن عكاشة في الدار البيضاء، حيث تؤكد أنه نام في ساعة متأخرة ورفض عشاء السجن، كما ذكر مصدر مطلع لليومية أنه تم عزله عن باقي المتابعين الثلاثة في الملف احتراما لسرية التحقيق ولعدم تمكينهم من التواصل فيما بينهم. يومية “أخبار اليوم” أبدت هي الأخرى اهتمامها بالليلة الأولى لبنعلو في السجن، حيث ذكرت أنه بكى، حيث انهمرت دموعه أمام موظفي سجن عكاشة، رغم أنه حاول الظهور كرجل صلب، قبل أن يزيل نظاراته ويمسح دموعه بكم سترته، كما ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن بنعلي قضى ليلته الأولى في غرفة “الباجدة” (غرفة استقبال المعتقلين الاحتياطيين) فيما أكّدت يومية “المساء” أنه قد تم التعامل معه كأي سجين آخر حيث سحبت منه ساعته اليدوية وحزام سرواله بالإضافة إلى بعض الإكسسوارات الأخرى.
وفي خطوة غير مسبوقة، نقرأ في يومية “أخبار اليوم” كيف أن بنكيران أطلق النار على “إخوانه” واحتفى بعدوه السابق بعد أن صرّح أن العدل والإحسان تلعب بالنار وأن الهمة رجل لطيف ، مضيفا أن فؤاد عالي الهمة “رجل ودود”، ومؤكدا كذلك أن العدل والإحسان تلعب بالنار نظرا لرغبتها في تأجيج الوضع بالعديد من المدن، خاصة مدينة تازة ومؤكدا في نفس الوقت أن ” من يلعب بالنار سيكون أول من يحترق بها”، وهو التصريح الذي لم يعجب فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم العدل والإحسان، الذي استغرب من “إصرار بنكيران وإخوته في العدالة والتنمية على النظر إلى جماعة ياسين على غير حقيقتها”. نفس تصريح بنكيران أوردته يومية “الصباح” التي نقلت عن رئيس الحكومة قوله إن “الهمة شخص لطيف ومتفهم وله مكانته ومرتبته”، أمّا يومية “الأحداث المغربية” فقد كتبت أن بنكيران تعب من مناورات مريدي الشيخ ياسين”لذلك قال بلغة صريحة لجماعة العدل والإحسان إنه “لا يجوز اللعب بالنار”، فيما عنونت يومية “المساء” مقالها بخصوص تصريحات بنكيران ب” لن نتنازع مع الملك والله أمرنا بهذا”.
وفي يومية “الصباح” نقرأ عن اتهامات بتبذير 134 مليار بأكاديمية البيضاء، حيث قلّلت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء، خديجة بن الشويخ، من أهمية تقرير صادر عن أعضاء من المجلس الإداري يتهم مصالحها بتبذير ميزانية الاكاديمية وتوزيعها على “المقربين والمصفقين”، ويشير التقرير إلى حالات من سوء التدبير في الميزانية الضخمة التي تبلغ 134 مليار دولار، فيما تعلق مديرية الأكاديمية على هذا الاتهام بأنه “كلام فارغ”.
“أمن الدار البيضاء يعلن الحرب على الجريمة” هو عنوان المقال الذي كتبته يومية”الأحداث المغربية” بخصوص الحملة التمشيطية التي تقوم بها المصالح الأمنية بالعاصمة الاقتصادية لتجفيف منابع الجريمة والاعتداءات التي باتت القوت اليومي للمواطنين، وتشير “الأحداث المغربية” إلى أن هذا السباق مع الزمن الذي دخلته مختلف الفرق الأمنية تعقبا للمجرمين ليس جديدا، بل إنه تفعيل لتعليمات المسؤول الأول السابق عن الأمن الشرقي اضريس. وفي أخبار الجريمة بالبيضاء، نقرأ في نفس اليومية خبر تفكيك عصابة تستهدف المارة بالكرة الأرضية، وهي العصابة التي تتكون من أربعة أفراد بينهم فتاة تدعى وفاء كانت تقوم باستدراج الباحثين عن اللذة الجنسية إلى “نفق الكرة الأرضية”، التدخل الأمني حضره حشد كبير من البيضاويين وأسفر عن اعتقال أفراد العصابة وحجز العديد من السيوف والأسلحة البيضاء، التي كانت تستعمل في عمليات السرقة، يومية”الخبر” التي أوردت بدورها خبر اعتقال هذه العصابة تؤكد أن ممر”الكرة الأرضية” موضوع العديد من النزاعات والخصومات داخل مجلس المدينة باعتباره مكانا كان قبلة للبيضاويين وزوار البيضاء ليتحول فيما بعد إلى نقطة سوداء تأوي المجرمين والمشردين، ومسرحا للعديد من عمليات السرقة والقتل في بعض الأحيان. وبعيدا عن أخبار الجريمة نقرأ كذلك في يومية “الخبر” عن مقاطعة قياديي الأصالة والمعاصرة بالدار البيضاء، من بينهم أعضاء في المجلي الوطني، أشغال المؤتمر الثاني للحزب، المزمع عقده في بوزنيقة بين 17 و19 فبراير الجاري.
نعود إلى يومية “المساء” التي تنقل لنا خبر احتجاز مسافرين بمحطة سطات للقطار القادم من مراكش باتجاه فاس، نظرا لتأخره عن موعده بساعة نظرا لعطب في محركه، وهو ما لم يستسغه المسافرون الذين يتكون أغلبهم من الموظفين وطلبة المعاهد العليا بالبيضاء، لينزلوا إلى خط السكة الحديدية ويوقفوا القطار لمدة تجاوزت الساعة، ولم يتمكن القطار من التحرك من جديد إلا بعد نزول المسافرين واستعطاف المسافرين الغاضبين وكذلك بعد التزام غدارة المحطة بعد تكرار ما حدث.
أكورا بريس: نبيل حيدر