يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أعلن حزب الاتحاد الدستوري, استمراره “في ممارسة المعارضة البناءة القائمة على التقويم والتصحيح والتدقيق والرامية إلى بناء ديمقراطية سليمة ومجتمع حر متسامح ومتفاعل”.
وأوضح الاتحاد الدستوري, في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي اليوم الخميس, أن المعارضة التي سيتبناها “تناصر القيم الليبرالية التي يقوم عليها توجهنا وترمي إلى الدفاع عن الحريات الفردية والجماعية وعن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية”, مضيفا أنها “معارضة بحس إنساني, أخلاقي, تنموي, تصحيحي, إصلاحي, واقتراحي”.
وبعد أن عبر الحزب عن تهانئه لأعضاء الحكومة الجديدة ومتمنياته لها بالنجاح في مهامها, أعرب عن “أسفه الشديد على التغييب الخطير وغير المتلائم مع روح العصر للمرأة في التشكيلة الحكومية الحالية مما يتناقض كليا مع الدستور ويسير في اتجاه معاكس لتطلعات الشعب في بناء مجتمع حداثي”.
وأعرب الحزب في هذا الصدد, يضيف البلاغ, عن رغبته في إنجاح التجربة المغربية الجديدة, واستعداده للمساهمة في ذلك اعتقادا منه بأن المغرب يحتاج إلى معارضة بناءة بقدر حاجته إلى أغلبية قوية ومتجانسة.
إلى ذلك، نظم مجموعة من وكلاء لوائح حزب الاتحاد الدستوري في الانتخابات التشريعية السابقة، ورؤساء الجماعات بجهة مراكش- تانسيفت- الحوز، وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الاتحاد الدستوري بالدار البيضاء، للمطالبة بإقالة عمر الجزولي، المنسق الجهوي للحزب، والذي يتهمه هؤلاء بالتنسيق مع هيآت سياسية آخرى وعدم المساهمة في الحملة الانتخابية للحزب.
وعلمت “أكورا” أن محمد أبيض، الأمين العام للحزب، استقبل المحتجين رفقة عبد الله الفردوس عضو المكتب السياسي، وعقد اجتماعا مع هؤلاء من أجل احتواء الأزمة المراكشية.