يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تصدر تعيين بنكيران رئيسا للحكومة المقبلة عناوين أبرز الصحف الدولية، حيث كتبت جريدة الصباح على صدر صفحتها الأولى “بنكيران رئيسا للحكومة والاتحاد والأحرار في المعارضة” وبالتالي تكون أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري قريبة من التحالف الحكومي، كما ذكرت يومية الصباح أن تعيين الملك محمد السادس لبنكيران على رأس الحكومة بدد مخاوف مقربين منه كانوا يخشون تعيين شخص آخر غير الأمين العام مما يمكنه أن يؤدي إلى صراعات داخلية في الحزب. وبعيدا عن أجواء الحكومة، ذكرت يومية الصباح أن دفاع المتهمين في ملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التمس من هيأة المحكمة استدعاء عبد الرحمان اليوسفي و إدريس جطو وعباس الفاسي بصفتهم وزراء سابقين صادقوا على قرارات المجلس الإداري للصندوق المذكور.
جريدة “أخبار اليوم” تطرقت لتفاصيل لقاء الملك بعبد الإله بنكيران، هذا الأخير الذي بدت عليه رهبة اللحظة قبل أن يؤدي القسم، كما ذكرت نفس الجريدة أن عبد الإله بنكيران جلس بطريقة “المحترم ” لجليسه، حيث اقتعد حافة الكرسي. وبعيدا عن أجواء اللقاء بين بنكيران والملك محمد السادس، تكتب أخبار اليوم عن الانقسامات التي بدأت تنخر جسم حزب الاستقلال، حيث يطالب البعض بالتحالف مع العدالة والتنمية بينما يرى آخرون أن خيار المعارضة أحسن من التحالف مع البيجيدي، كما تشير أخبار اليوم إلى أن حزب الحركة الشعبية لم يحسم بعد في أمر مغادرة تحالف “ج8″ الذي دخل إليه قسرا.
وعلى صعيد آخر نقرأ في جريدة المساء “حرب الاستوزار داخل حزب الاستقلال تشتعل في وجه عباس الفاسي”، حيث بدأت تحتدم هذه الحرب بين قياديين ووزراء استقلاليين سابقين للظفر بإحدى الحقائب الوزارية، التي ينتظر أن تقترحها قيادة حزب المصباح خلال مفاوضات تشكيل الحكومة.
فوز العدالة والتنمية أجّج كذلك الصراع داخل حزب الحركة الشعبية، حيث تكتب “المساء” أن العديد من الحركيين الغاضبين طالبوا أحرضان بمحاسبة العنصر وبعقد مؤتمر استثنائي، لمحاسبة هذا الأخير على تدبير ه لشؤون الحزب منذ المؤتمر الأخير ولمحطة 25 نونبر على وجه الخصوص.
يومية “الأحداث” المغربية” اختارت أن تحلل “لماذا اندحر اليسار”، حيث أفادت أن أحزاب اليسار وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي، ابتعدت عن قضايا المواطنين وتفرغت لصراعاتها الداخلية، وذلك دون أن تستفيد من الهزائم والدروس التي راكمتها، والدليل هو التصريحات التي أطلقها زعماء هذه الأحزاب قبل انتخابات 25 نونبر ، والتي لم تعترف بفشلهم أو قيامهم بنقد ذاتي ومواصلة الكذب على أنفسهم وعلى المواطنين. وفيما يخص الأجواء التي مرت فيها الانتخابات أدرجت “الأحداث المغربية” تصريحا لمحمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد من خلاله أن ” الانتخابات مرّت في جو تتوفر فيه جميع ضمانات الحرية والنزاهة والشفافية”ّ، أما المنظمة المغربية لحقوق الإنسان فقد أصدرت بلاغا سجلت من خلاله “حدوث انزلاقات وأحداث لم تمس بجوهر الاقتراع”.