يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
في إطار شد الحبل بين أعضاء جماعة العدل والإحسان ومكونات اليسار داخل “حركة 20 فبراير” بمدينة العرائش، هدد كريم القنبوحي يوم 11/11/2011 عضو الجماعة المذكورة بقتل سعيد أوراي من النهج الديمقراطي.
جاء هذا التهديد على إثر قيام مكونات اليسار مع ساكنة المدينة القديمة المهددة منازلهم بالانهيار بوقفة احتجاجية يوم 10/11/2011 أمام مقر بلدية العرائش الشيء الذي أثار حفيظة أعضاء جماعة العدل والإحسان الذين اتهموهم بمحاولة استغلال، ورعاية هذا الملف للظفر بالزعامة.
يشكل هذا الحادث حاليا نقاشا واسعا بين جميع مكونات اليسار (حزب النهج الديمقراطي، حزب الطليعة، حزب الاشتراكي الموحد، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي و البرنامج المرحلي) وذلك من أجل إصدار بيان للتنديد بتصرفات أعضاء جماعة العدل و الإحسان، هذه التصرفات تبين الجو المتوتر و المشحون بتبادل الشتائم بين أعضاء جماعة العدل والإحسان واليسار داخل حركة 20 فبراير خاصة بمدينة الرباط، المحمدية ومكناس.
أكورا بريس