مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
أمر الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بوضع العضو في جماعة العدل والإحسان والناشط في حركة 20 فبراير بمدينة اليوسفية العربي العوكاز، رهن الاعتقال وتقديمه للمحاكمة في جلسة الخميس القادم 20 أكتوبر 2011 .
وهو القرار الذي حاولت جماعة ياسين استغلاله سياسيا كعادتها، ونظمت وقفة احتجاجية أمام استئنافية آسفي تنديدا بما وصفته بـ”الاعتقال التعسفي والتضييق على الحريات”، على حد زعمها.
وكانت السلطات الأمنية بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء اعتقلت العوكاز، عندما كان متوجها لأداء فريضة الحج رفقه أمه، بعد صدور قرار سابق بمنعه من مغادرة التراب الوطني، ولصدور مذكرة بحث في حقه منذ مدة.
وعلى إثر ذلك قامت السلطات الأمنية بترحيل عضو جماعة العدل والإحسان وتسليمه إلى السلطات بمدينة اليوسفية للاستماع إليه و”متابعة الإجراءات اللازمة في حقه”.
ويعد العربي العوكاز من متزعمي النشاط السياسوي لجماعة ياسين، وأحد الذين يصطادون في الماء العكر باليوسفية، علاوة على تحركاته في حركة 20 فبراير.
يشار إلى أن العربي العوكاز عضو بالمكتب النقابي لقطاع الفوسفاط التابع للكونفدرالية الأموي بالمدينة نفسها، ومن اللذين يسعون إلى صب الزيت في النار في أحداث المعطين بمدينة آسفي.
أكورا بريس – أمين المحمدي