يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد ثامن وتاسع نونبر الجاري، مع يومية "أخبار اليوم " التي تطرقت للجلسة السرية التي جمعت وزير الداخلية، محمد حصاد، وممثلين عن خمس جمعيات،التي قدم فيها حصاد خلفيات اتهاماته للجمعيات الحقوقية بخدمة أجندات أجنبية وما تلاها من قرارات المنع، إذ حاول حصاد التخفيف من تخوفات الحركة الحقوقية موضحا أنه لا يعني بكلامه كل المنظمات الحقوقية، بل المنظمات التي تضرب مجهودات الدولة في الدفاع عن الوحدة الترابية أمام المنتظم الدولي.
يومية “الأخبار” أكدت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وجه صفعة قوية لنواب وصقور حزبه، الذين اعترضوا على مرسوم وزير الداخلية، محمد حصاد، واتهموه تحت قبة البرلمان بالتشجيع على الفساد، بعد منحه 500 هكتار إضافية للمدار الحضري لمدينة فاس، وعلى العكس من ذلك، سارع بنكيران إلى الموافقة على المرسوم، الذي صدر رسميا بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية، والمتعلق بالتقطيع الترابي لمدينة فاس، ما خلق صدمة لبرلمانيين من حزب رئيس الحكومة، الذي تبنى حرب الحدود بين جماعة “أولاد الطيب” وجماعة فاس، بعد تنازل حزب الأصالة والمعاصرة لصالح شباط.
من جهتها، أكدت “الصباح” أن بعض نواب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، انتقلوا بداية الأسبوع الجاري، إلى مجموعة من مراكز الشرطة والدرك الملكي، بالمدينة، من أجل التفتيش عن بعض الملفات المنسية، التي تبين بعد دراستها أن بعضها لم يتم البت فيه وإحالته على المحكمة، مع العمل على إيجاد حل لها. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة أن الإجراء اتخذ من قبل حسن مطر، الوكيل العام للملك، بعد أن وقف من خلال الاطلاع على الملفات والشكايات المودعة لدى رجال الأمن، أن بعضها مر عليه أزيد من عشر سنوات دون أن يجد طريقه إلى الحل، وهو ما من شأنه أن يضر بمصالح المواطنين ويسيء إلى العدالة.
يومية "الأحداث المغربية" أوردت فصول قصة تشبه أحداثها ما يدور في الأفلام الهوليودية، حينوجد شاب من أبناء الميسورين بطنجة نفسه، ضحية نصب و اختطاف من طرف عصابة مكونة من 7 أفراد. وتشير اليومية إلى أن الشاب تعرّف على فتاة عبر الفايسبوك ، ليتم عقد موعد لقاء معها ، و الذي لم يكن سوى حيلة من أجل اختطافه ، بعدما تم التنسيق بين الفتاة و العصابة، خاصة و أن الشاب ابن صاحب مستودع لغسل السيارات ومالك عقارات. وبعد اختطاف الشاب ، عمدت العصابة على ربط الاتصال بوالد الضحية، مطالبة بفدية بلغت قيمتها في بادئ الأمر، 100 مليون سنتيم، غير أن استعجالهم لإتمام التفاوض جعلهم يتنازلون و يطالبون بـ 30 مليون.
ونختم جولتنا مع يومية"المساء"، التي نشرت خبر إقدام إطار بالداخلية على جلد مواطنة بعد خلاف مع زوجته بسوق عشوائي بمدينة سلا، بعد مشادة كلامية بينها وبين زوجته، إذ كشف شهود عاينوا الواقعة أن زوجة المسؤول في السلطة دخلت في خلاف مع سيدة في عقدها الخامس تقوم بتنظيف السوق المحاذي لمقر المدرسة الغابوية بمقاطعة تابريكت، مقابل دريهمات يجود بها عليها الباعة وأصحاب العربات المجرورة لإعالة طفلتيها، وهو الخلاف الذي قامت على إثره زوجة المسؤول باستخدام هاتفها المحمول بعد أن توعدت بـ"تربية" غريمتها ومعاقبتها. حضر الزوج دقائق بعد ذلك على متن سيارته الوظيفية، وعلامات الغضب بادية عليه، قبل أن يتوجه نحو غريمة زوجته، ويشرع في صفعها والتنكيل بها أمام عدد من رواد السوق والباعة، الذين صعقوا للمشهد وحاول بعضهم التدخل من أجل تخليص الضحية من قبضته، غير أن ذلك لم يمنعه من مواصلة ضربها.