يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
،وذلك بزيادة 20 بالمائة مقارنة مع 55ر2 مليون وحدة تم تسجيلها سنة 2013. وأشار مدير ميناء طنجة المتوسط 1 رشيد هواري ،خلال لقاء خاص مع ممثلي الصحافة الوطنية والجهوية اليوم حضرته أيضا فعاليات اقتصادية ،الى ان ميناء طنجة المتوسط عالج خلال السنة الجارية 2100 سفينة، موزعة على 800 سفينة رست بالرصيف الذي تشرف على تدبيره واستغلاله شركة "أ بي إم ترمنالز طانجير " ،و1300 سفينة على مستوى الرصيف الذي تدبره شركة "أوروغيت " ،مضيفا ان المحطتين معا حققا نموا مهما على مستوى معالجة وتدبير الصناديق الحديدية (الحاويات ) بلغت نسبته على التوالي 11 في المائة و34 بالمائة .
واكد المصدر ان ميناء طنجة المتوسط تجاوز في ظرف 7 سنوات من العمل القدرة التشغيلية بفضل المساهمة الجماعية لجميع الشركاء والعاملين ،خاصة منهم اصحاب الامتياز ويتعلق الامر بشركات "أ بي إم ترمنالز طنجير" و"أوروغيت" و"بولودا" ،ومهنية قبطانية وربابنة الميناء لضمان الاستغلال الامثل لعمليات الرسو ومغادرة السفن ،واداء الادارات والسلطات المعنية بتدبير مرافق الميناء وكذا الثقة المستمرة لأرباب السفن.
وابرز المصدر ان مختلف مكونات ميناء طنجة المتوسط يتطلعون الى الاستمرار على نفس نسق النمو في اطار رؤية مستقبلية والرغبة في تحقيق الانجازات التي تتلاءم وحجم الاستثمارات والاهتمام الذي توليه الدولة المغربية لميناء طنجة المتوسط لتعزيز البوابة البحرية الشمالية للمغرب ودعم التجارة الخارجية ودعم القدرة التنافسية للمركب المينائي الذي أصبح في ظرف وجيز من اهم الموانئ على الصعيدين الافريقي والمتوسطي .