يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قال "عادل كروشي" إن عناصر فريق الرجاء البيضاوي عازمة على العودة بنتيجة مريحة من جنوب إفريقيا، وأن جميع مكونات الفريق الأخضر تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، "كروشي" أكد أن المباراة التي سيحتضنها ملعب موزيس مابيدا بدوربان، غدا السبت، سيتعامل معها لاعبي الرجاء بكامل الخبرة والتجربة والحنكة لتجاوز الصعاب، مشيرا إلى أن المشاركات القارية تفرض الاستعداد لها من كافة الجوانب.
وعن الرحلة الطويلة التي سلكها الرجاء للوصول إلى جنوب إفريقيا، قال "كروشي" إن السفر الماراطوني سيتغلب عليه الرجاء البيضاوي لتوفره على طاقم تقني وطبي سيتعامل بدون مركب نقص مع الوضعية للتخلص من العياء والتعب ووضع اللاعبين في صلب الموعد الذي يقام بعد ساعات قليلة من حط الرحال بجنوب إفريقيا، مشددا على المعنويات المرتفعة لعناصر الفريق الاخضر التي تضع أمامها هدفا واحدا ووحيدا هو عبور ذهاب الدور الأول والتمهيد لخوض نزال الإياب بملعب مركب محمد الخامس مستهل أبريل المقبل بزاد معنوي ورقمي محترم، للالتحاق بالدور الأخير المؤهل لبلوغ إحدى مجموعتيْ دوري أبطال إفريقيا، وإن كان الفريق الأخضر سيجد في طريقه وفاق سطيف الجزائري بطل النسخة الفضية للكأس القارية، والمشارك حديثا في "مونديالياتو" المغرب.
وحول سيناريو المباراة، أكد "كروشي" في حوار خص به إحدى الصحف الوطنية، أن الفريق سيعتمد على مباغتة دفاع وحارس مرمى كايزر شيفس الجنوب إفريقي، ولأن للرجاء البيضاوي عناصر تتقن التسديد المؤطر والدقيق الذي أثمر أهدافا عديدة في كثير من المناسبات الكروية، منها الاعتماد على الكرات اليسرى والثابتة، وقال: "إنني أجيد التصويب بالقدم اليسرى، وهي قوة أمتاز بها، وأعمل جاهدا خلال الحصص التدريبية على تطويرها بدعم من المدرب البرتغالي جوزي روماو وباقي أفراد الطاقم التقني، لأن الفوز يساهم فيه الجميع، وهو الطموح الكبير للمجموعة في واحدة من أصعب الرحلات إلى الأدغال الإفريقية، بغية العودة إلى الشموخ القاري، ولم لا البحث عن رابع لقب رجاوي في دوري الأبطال."