فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
لازال الصراع بين محمد الترك وطليقته منى مستمرا خاصة بعد حرمان هذه الاخيرة من أبنائها، حيث تحدثت منى لمجلة « سيدتي » عن حرمانها من رؤية أولادها منذ ثلاثة أشهر، وقالت إن طليقها محمد الترك قد تغير كثيرا بعد زواجه من الفنانة دنيا بطمة، وإنها أم تعاني وتنتظر نزاهة القضاء البحريني لمنحها حضانة أبنائها.
كما قالت منى في حديثها حول قضية حضانتها لأبنائها التي ما تزال في المحكمة، إنه تم تأجيل القضية حتى 31 الشهر الجاري، وأنها تركت القرار للمحكمة والقضاة، وإنها تؤمن بنزاهة القضاء البحريني وشفافيته، متمنية أن تغمض عينا لتفتحها فترى أبناءها في حضنها.
وحول ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من كلام حولها، قالت: « فليقولوا ما يشاؤون فلن أرد، لدي موضوع أهم وهو أولادي، أولادي هم حياتي، وحلا لديها امتحانات في المدرسة، وبالي مشغول عليها، لا أريد سوى أن يكون أولادي بعيدين عن المشاكل، وعن لعبة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لأنها ستؤثر كثيرا في حياتهم ».
وفي حديثها عن علاقتها بوالدة زوجها السابق تقول منى : « أنا أحب التواصل معها، وكان تواصلنا رائعا لكنها فجأة قطعت التواصل، ومنعوا أولادي من التحدث معي، وعندما أتصل بهم يمنعونهم من الرد علي، وترد الخادمة لتخبرني بعدم وجودهم ».
أضافت: « منذ ثلاثة أشهر لم أسمع صوت أبنائي أو أراهم، إنني أرى أبنائي فقط من خلال ما تنشره زوجة أبيهم الفنانة دنيا بطمة، وأن محمد بطبيعته إنسان كريم وطيب جدا، وهو يمتلك تعاملا إنسانيا راقيا، ولكنه تغير كثيرا بعد الزواج ».
وعن جدة حلا، تقول: « لقد عشت معها حوالي 10 سنوات، في بيت واحد، وتحت سقف واحد، وأنا أكن لها كل الاحترام لأنها جدة أولادي، وهي سيدة لها شخصيتها واحترامها من الجميع، وتعمل في المجال التربوي، ولها سمعتها وتجربتها الناجحة والمعروفة في هذا الجانب بالبحرين ».
وختمت منى كلامها بتهنئة ابنتها حلا بعيد ميلادها قائلة: » أهنئ حلا بعيد ميلادها، وأقول لها كل عام وأنت بألف خير، وأخبرها بأني أطلب من الله أن تنجح وتحقق أمنيتها بأن تصبح طبيبة أسنان »، وأقول لعبد الله: « عبودي ماما أنا أحبك كتير كتير، ولمحمد، حمودي ماما، اشتاقتلك كتير ».