يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
على خلفية الأزمة التي خلقتها “حميد شباط” الأمين العام لحزب الاستقلال، بشأن موريتانيا، والتي وصفها بلاغ وزارة الخارجية والتعاون بــ “غير المسؤولة”، اعتبر حزب الميزان أن ما صدر عن وزارة “مزوار” يجعل موضوع الوحدة الترابية موضوع “بوليميك”، رافضا بشدة التشكيك في وطنية الأمين العام للحزب.
ورفض حزب الاستقلال عبر بلاغ صادر عقب الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية، مساء اليوم الاثنين، أن ينجر إلى سجال غير مسؤول، “ويعيد التأكيد أن الأمين العام يتحدث باسم كافة الاستقلاليات والاستقلاليين، وأنه عندما تحدث عن موريتانيا والمغرب، تحدث عن سياق تاريخي لا علاقة له بالحاضر، وهو عندما يتحدث في هذا الموضوع، فإنه يفعل ذلك عن معرفة دقيقة بالموضوع، وبلاغ الناطق الرسمي باسم الحزب وضح بما فيه الكفاية أن حزب الاستقلال من خلال الوقائع والممارسة لا يطرح موضوع وحدة موريتانيا واستقلالها في قلب أي سجال سياسي، و أن حزب الاستقلال كان يرد على بيان حزب موريتاني تجمعه معه علاقات مشتركة ولم يصرح الأمين العام للحزب بصفة مطلقة أن موريتانيا جزء من المغرب”، كما جاء في البلاغ.
واعتبر حزب الاستقلال أن وزارة الخارجية ليس من مهامها تقييم وتصنيف مواقف وقرارات الأحزاب السياسية، “كما أنها مطالبة بالتوفر على قدر كبير من الكياسة و اللباقة في اختيار العبارات التي تصوغ بها بياناتها، و أن حزب الاستقلال يرفض التطاول عليه وعلى أمينه العام، كما يرفض تلقي دروس في الوطنية من وزير الخارجية.” كما جاء في البلاغ.