وسيكون المكتب المسير للرجاء مضطرا إلى البحث عن تسوية لوضعية كل من الإفريقي مومي، ويوسف القديوي، ومحمد طاوس، والمنصوري، لمنع اللاعبين من اللجوء إلى جامعة كرة القدم للمطالبة بمستحقاتهم، خاصة أن الجامعة حذرت الرجاء من خلق مشاكل أخرى مع لاعبيه، ما قد يحرم الفريق من التعاقد مع لاعبين جدد مستقبلا.
وسيكون الرجاء في موقف ضعف أمام لاعبيه، على اعتبار أنه يطلب فسخ عقودهم من جانب واحد، ما سيفرض عليه أداء جميع مستحقات اللاعبين، وهو ما لا يمكن الوفاء به في ظل الأزمة المالية الخانقة، والمبالغ المالية الكبيرة التي عليه أداؤها للاعبين، خاصة يوسف القديوي، الذي يطالب الرجاء بصرف مبلغ مليار و200 مليون سنتيم.
يشار إلى أن غاريدو كان قد وضع أيضا عبد الكبير الوادي، ضمن لائحة انتقالات غير أنه تراجع عن ذلك في آخر لحظة وقرر الاحتفاظ باللاعب ضمن لائحته التي سيعتمد عليها في الموسم الرياضي المقبل.