يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
قالت النجمة المغربية “سميرة سعيد” إنها سعيدة للغاية بمشاركتها في النسخة الثانية من مهرجان مكناس، معبرة عن حماسها الشديد للقاء جمهورها بعد غياب سنوات، كما توجهت بالشكر إلى إدارة المهرجان التي اختارتها لاختتام النسخة الثانية ولقاء جمهور مدينة مكناس والجمهور المغربي عامة.
وتحدثت الديفا لأول مرة عن الهدية التي قدمتها للمنتخب المغربي، وهي عبارة عن أغنية حماسية ستبث على مختلف القنوات والإذاعات الوطنية قبل المباراة التي ستجمع الأسود بمنتخب الكوت ديفوار في لقاء البحث عن ورقة العبور نحو مونديال روسيا (2018)، وذلك خلال الندوة الصحفية التي انعقدت، مساء الخميس، على هامش مشاركتها في الحفل الضخم الذي تحتضنه القاعة المغطاة المسيرة، الجمعة في ختام فعاليات المهرجان.
وفي معرض ردها على سؤال لأحد الصحفيين، حول انتشار الأغنية المغربية، قالت النجمة المغربية إن الأغنية المغربية كان يفترض أن يكون لها انتشار كبير منذ زمن طويل، لكن كانت هناك معوقات تحول دون وصولها إلى العالم العربي، خاصة مع صعوبة اللهجة المغربية، وأردفت أن التكنولوجيا والتطورات التي حصلت على مستوى الاتصال جعل العالم مفتوحا وهو العامل الذي جعل مجموعة من المطربين ينجحون في الغناء باللهجة المحلية، مشيرة إلى أن وضع الأغنية أحسن مما كانت عليه، لكن المغاربة بحاجة إلى ماهو أفضل، لأن غنى المغرب الثقافي والتراثي من الحرام أن يحصر الأغنية المغربية فقط على مستوى إفريقيا الشمالية مثلا، فهي تستحق الانتشار عالميا.
وعن حملها للجنسيتين المغربية والمصرية، شددت الفنانة “سميرة سعيد” أنها مواطنة مغربية تنتمي لبلدها المغرب أولا، وتحب مصر التي عاشت بها أكثر من نصف عمرها وحققت لها المجد والشهرة، كما رفضت أن يكون لها موقفا سياسيا من قضايا معينة، منها الأزمة بين المغرب والجزائر، معتبرة أن الشعبين يحبان بعضهما وتربطهما علاقات ود وأخوة، ويبقى من بين أحلامها أن تحل الأزمة بين البلدين لينعم الشعبين بالحب والسلام، وليسمح بالتنقل بين البلدين بسهولة ودون عراقيل.
ولم تترك الديفا الفرصة تمر دون أن تحيي زميلتها ابنة مدينة مكناس الفنانة المعتزلة “عزيزة جلال” كنت شيء جميلة في حياتنا وستظلين كذلك.
وعن عودتها للغناء باللهجة المغربية، أكدت نجمة مهرجان مكناس في دورته الثانية، أنها اختارت غناء “مازال” لأن الأمور باتت أسهل بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث أن الملحن اليوم أو كاتب الكلمات أصبح يقترح الأغنية على الفنان ويحدث التجواب بنفس اللحظة وليس كما كان بالسابق، وهو الشيء الذي أجل مشاريعها وأفكارها في تطوير الأغنية المغربية.
هذا، وستقدم الفنانة المغربية كشكولا منوعا من الأغاني المغربية والمصرية، اختارتها بعناية لإرضاء مختلف الأذواق والأعمار، حيث ستؤدي “مغلوبة”، “مازال”، “روحي”، ماحصلش حاجة”، “هوا هوا”، “قال جاني بعد يومين”، وغيرها من الأغاني التي حققت انتشارا ونجاحا كبيرا، نالت من خلالها جوائز محلية وعالمية.