أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الاربعاء بالرباط أن المختبر المركزي لمراقبة جودة المياه “مجند بشكل يومي” لتأمين جودة الماء الصالح للشرب.
وأشاد العثماني، الذي كان يتحدث خلال زيارة للمختبر المركزي التابع لمركب أبي رقراق للمكتب الوطني للماء والكهرباء، رفقة وفد إعلامي لتفقد مراحل المعالجة وإنتاج الماء الشروب، وكذا عملية مراقبة الجودة، بالجهود التي تبذلها أطر المختبر في مراقبة جودة المياه ، مثمنا خبرتهم وتجربتهم في المجال.
وأضاف أن هذا المختبر يعتبر “مفخرة للمملكة”، مبرزا أن “الفرق العاملة تحرص على إجراء تحليلات للمياه وفق معايير الجودة الدولية لمنظمة الصحة العالمية، بتنسيق مع وزارة الصحة”.
يشار إلى أن محطة أبي رقراق تعد أول وأكبر محطة معالجة المياه في المغرب، لأنها تزود حوالي 7 ملايين مواطن بالماء الصالح للشرب، أي ما يعادل خمس المغاربة، إضافة إلى وجود محطات معالجة أخرى في مناطق مختلفة تزود المواطنين بالماء الشروب.
من جهته، أكد عبد الرحيم الحافظي المدير العام بالنيابة للمكتب الوطني للماء والكهرباء أن المختبر يخضع المياه لمراقبة صارمة في جميع المراحل الخاصة بالمعالجة حتى نقط التسليم للموزعين.
وأكد الحافظي أن مراقبة الجودة تتم بشكل منتظم طبقا للمعايير المتعلقة بمراقبة الماء داخل قنوات التزويد العمومية (معيار 03.7.002) والمعايير المتعلقة بجودة المياه المخصصة لتغذية الانسان (معيار 03.7.001)، مشددا على أن المياه المنتجة انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله صالحة للشرب مطابقة لجميع معايير المواصفة المغربية المتعلقة بجودة مياه تغذية الإنسان والمنبثقة عن توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال.
وقد أحدث المختبر عام 1968 بهدف تأمين إنتاج ماء صالح للشرب ذي جودة عالية. ويضم فريقا من 85 عاملا من بينهم دكاتره ومهندسون وتقنيون وإداريون .