يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكد الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية السيد عثمان بنجلون، في كلمة ألقاها بين يدي جلالة الملك بمناسبة حفل الإطلاق الرسمي لأشغال بناء “برج محمد السادس”، أن هذه المعلمة العمرانية تندمج بشكل متناغم مع بيئة تشع بالنور الذي تسبح فيه الرباط، العاصمة المغربية للثقافة.
وقال السيد بنجلون “نشعر بالفخر العظيم، وبالمسؤولية الكبرى في الآن ذاته، من أجل إنجاز هذا البرج الذي يتعين أن يندمج في تهيئة ضفة أبي رقراق، التي أطلقتموها جلالتكم، من أجل احتضان مجموعة من رموز الموروث الثقافي والحضاري الغني للمملكة، المسرح الكبير للرباط، ودار الفنون والثقافة، ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية”.
وأكد أن البرج الذي يبلغ ارتفاعه 250 مترا ويضم 55 طابقا سيضم مكاتب وشققا سكنية وفندقا ومرصدا على مستوى الطوابق الأربعة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه المعلمة المعمارية ستعمل على المحافظة على جذورها المغربية مع إضفاء ميزة العالمية والافريقية التي أرساها جلالة الملك على أسس صلبة.
وسجل السيد بنجلون أن هذه الأسس ستمكن هذا البرج من تعزيز الدينامية التي أحدثتها استراتيجية التنمية، التي سطرها جلالة الملك للمملكة المغربية، من خلال جعلها مدخلا متميزا نحو افريقيا، وأرضا مستقطبة للاستثمارات.
كما أعرب عن أمله في أن “يخص صاحب الجلالة هذا البرج بعنايته المولوية من خلال التفضل بإطلاق إسمه الكريم على هذه المعلمة المعمارية”.
وذكر الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، بهذه المناسبة بأنه تم الشروع في إجراء دراسات أولية متعددة الأبعاد (الجيولوجية، والتقنية، والمعمارية والبيئية) منذ 9 مارس 2016، تاريخ وضع جلالة الملك للحجر الأساس الخاص بهذا المشروع.
كما شكلت هذا المدة الزمنية “فرصة لتعزيز “مجموعة المقاولات” المكلفة بإنجاز هذه الورشة ، من خلال دعوة أحد الرائدين العالميين في مجال البناء، ويتعلق الأمر بالمقاولة البلجيكية “بيزيكس”، للالتحاق بالرائد الصيني” سي ار سي سي اي” والمقاولة المغربية “تي جي سي سي”.