فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
كشفت لقطات مصورة بسرية مواصلة بعض الأسواق الآسيوية بيع الحيوانات البرية “عالية الخطورة”، على الرغم من أن الحكومات الآسيوية تدعي أنها أغلقتها بسبب فيروس كورونا
وتظهر اللقطات أقفاصا ضيقة مليئة بالسحالي والإغوانا الخضراء، والقرود، والنمس، والسلاحف النادرة، والنيض، والثعابين، والظربان، وغيرها، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعتقد أن الفيروس القاتل قد نشأ وانتقل وانتشر من مثل تلك الحيوانات إلى البشر في سوق بمدينة ووهان، بمقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي المرض، الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 3600 شخص على مستوى العالم.
ومع وصول حالات الإصابة المؤكدة في أستراليا أمس الأحد إلى 81 حالة، ذهب المحقق البيئي ستيفن غالستر سرا إلى سوق شاتوشاك للحيوانات البرية في العاصمة التايلندية بانكوك، والذي يعتقد أنها يمكن أن تصبح “ووهان الثانية”.
وقال غالستر: “أعتقد أن هذا المكان عبارة عن غرفة تعذيب ومختبر مختلط.. لقد تم سحب هذه الحيوانات من بيئتها الطبيعية لآلاف الأميال في أقفاص إلى هنا في ظروف ملوثة وقذرة، حاملة معها ما لا نعلمه من أمراض”.
وأضاف: “مع وجود آلاف الأشخاص في السوق، غدا المكان مهيئا ليصبح مثل سوق مدينة ووهان.. نحن نعرف هؤلاء التجار ونتابعهم منذ سنوات. لن يغلقوا أعمالهم اليوم لأن الصين أغلقت ووهان. إنهم مثل تجار المخدرات الذين إذا أصبح من الصعب عليهم بيع المخدرات في أحد الأحياء، سينتقلون إلى حي آخر”.
وأكد المحقق على أن مثل هذه الحيوانات معرضة بشكل كبير لالتقاط الفيروسات، وفي ظل الظروف البائسة التي يتم الاحتفاظ بها في الأسواق، يمكن أن تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر الذين يتعاملون معها.
وفي محاولة يائسة لوقف انتشار الفيروس التاجي، أغلقت الصين أكثر من 20000 سوق لبيع اللحوم والمأكولات البحرية الطازجة، والتي غالبا ما تكون حية. لكن بعض الأسواق لا تزال تبيع الحيوانات البرية في جميع أنحاء آسيا دون عقاب.
من جهته، قال البروفيسور ليونغ، وهو خبير في أمراض الأوبئة التاجية وقاد المعركة العالمية ضد السارس سابقا، إن فيروس “كوفيد-19” (كورونا المستجد) هو بالتأكيد “أكثر عدوى من السارس”.
وأضاف ليونغ: “الجميع عرضة للإصابة. إذا افترضت أن الجميع يختلطون عشوائيا مع بعضهم البعض، فستشاهد في النهاية 40 أو 50 أو 60 في المائة من السكان مصابين”.
وتابع: “هذا قد يعني أن ما بين 45 و 60 مليون شخص سيموتون على مستوى العالم، وعلينا أن نستعد لهذا الاحتمال”.
المصدر: ديلي ميل