أكد المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، اليوم الخميس، أن الطريق الأقوم لخدمة المهنة هو التجميع والوحدة ونبذ التنافر والسعي الحثيث للتكتل بكل الصيغ الممكنة.
واعتبر المكتب التنفيذي للفيدرالية في بلاغ له صدر عقب اجتماعه بمقره بالدار البيضاء “في ظرف دقيق تميز بانخراط بعض من أعضائه في تنظيم تمثيلي جديد للناشرين”، أن المهم ليس هو الآليات، ولكن المهم هو الأهداف، وعلى رأسها الوصول إلى صحافة قوية وذات مصداقية في خدمة القراء.
وقال المكتب التنفيذي للفيدرالية أن جائحة كوفيد 19 “التي ضربت بلادنا كانت لها انعكاسات قوية على قطاعنا الذي يعيش اليوم صراعا من أجل البقاء، إلا أن ترددات هذه النكبة وصلت إلى الإطارات التنظيمية للمهنة التي انخرطت في عملية إعادة هيكلة واسعة لمواجهة أثار الوباء”، مسجلا في هذا الصدد مبادرة بعض الزملاء إلى تأسيس تنظيم جديد للناشرين.
وأضاف البلاغ “بما أن المكتب التنفيذي لا يمكن أن يعطي ما لا يملك في هذا الإطار”، فإنه “قرر إعادة الأمانة التي طوقه بها زملاؤه الذين انتخبوه إلى الجمعية العمومية التي لها الشرعية والصلاحيات القانونية لاتخاذ جميع القرارات التنظيمية والهيكلية التي تراها مناسبة لهذه الظروف العصيبة التي يمر منها قطاع الصحافة و النشر، وذلك بروح بناءة تعطي صورة مشرفة عن صحافة رأسمالها في نهاية المطاف هو ثقة المجتمع بمن يتحملون مسؤولية تلبية حق المواطن في إعلام حر ومهني وأخلاقي”.
ودعا المكتب التنفيذي في هذا الصدد إلى جمع عام غير عادي واستثنائي بناء على الباب الرابع والخامس من النظام الأساسي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وذلك بمقر الفيدرالية بالدار البيضاء يوم الجمعة 3 يوليوز ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
(و م ع)