يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
لا يجب وضع الكمامة، فقط لأن قانون حالة الطوارئ الصحية بالمغرب يفرض ذلك. وجب وضع الكمامة بقناعة وإيمان أن بإمكانها حماية صاحبها أو غيره من فيروس كورونا.
عندما ينجح فيروس كورونا المستجد في اختراق الخلايا ويتكاثر، تخرج الجسيمات الفيروسية من الخلايا وتدخل إلى سوائل الجسم في الرئتين والفم والأنف. وعندما يسعل المصاب تتناثر القطيرات الدقيقة أو الرذاذ، المملوء بالفيروسات في الجو.
تؤكد الدراسات والبحوث الطبية والعلمية، أنه يخرج من فم المصاب أثناء العطسة الواحدة 3000 قطرة رذاذ.
وتضيف هذه الدراسات المؤكدة، أنه بمجرد ما يخرج الرذاذ من الفم، تستقر القطيرات الأكبر حجما على الأسطح بينما تبقى الأصغر حجما معلقة في الهواء لساعات، حتى يستنشقها شخص سليم.
الخلاصة أن فيروس كورونا إذا تهيأت له الفرص المواتية، قد يظل معلقا في الهواء لعدة ساعات ويظل قادرا على الانتقال إلى الأشخاص الذين يستنشقون القطيرات التي تحتوي عليه. ويبدو أن الفيروس قادر على الانتشار عبر الهواء في البيئات المغلقة وفي الأماكن العامة، حيث الاكتظاظ.